Mituelleتنظم جمعيتها العامة العادية
الزمان انفو _ : افتتحت اليوم الثلاثاء 2ابريل أشغال الجمعية العامة لتعاضدية ترقية المؤسسات المتوسطة والصغيرة بقاعة الراحل سيدمحمد ولد عباس بمباني اتحاد العمال الموريتانيين.
:وجرى الإفتتاح بحضور الناني ولد اشروقه وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي ووزيرة التهذيب المگبولة منت برديد ووزير الميزانية محمد ولد كمبو ورئيس اتحاد ارباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
والقى محمد ولد لمام الكلمة التالية:
الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة الوزراء،
السيــــــــــــــــــــــــــــــد الوالي،
السيــــــــــــــــــــــــــــــد الحاكم
السيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين،
الســـــــــــــــــــــــــــــادة الشــركاء الإقتصاديين،
الســـــــادة أعضاء التعاضدية،
أيتها السيدات والسادة الحضور،
يطيب لي أن أرحب بكم وأتقدم إليكم جميعا بجزيل الشكر على حضوركم لافتتاح هذه التظاهرة.
لقد مرت تعاضدية ترقية المؤسسات المتوسطة والصغيرة، التي تحضرون اليوم افتتاح أعمال جمعيتها العامة العادية،بمراحل تاريخية عديدة؛ حيث بدأت فكرتها أواخر الثمانينات لتصل إلى المرحلة التي رأت فيها النور بشكل رسمي يوم الثامن من أكتوبر سنة 2000 وذلك بقيادة الرئيس السيد محمدالأمين ولد ابوك.
أيتها السيدات والسادة،
لقد بد أت التعاضدية بعشرة مؤسسات لتصل إلى مايربو على 120 مؤسسة، كانت رافدا مهما للخزينة الوطنية، كما اسهمت بشكل فعال في الإقتصاد الوطني من خلال إنجاز مايزيد على 300مشروع لصالح القطاعات التالية:
ـ المنشآت التعليمية
ـ المستشفيات والمراكز الصحية
ـ شبكات المياه والكهرباء
ـ المجمعات السكنية
ـ السدود ، المساجد، دور الحضانة، ومختلف المنشآت الخدمية.
كل ذلك أنجز بغلاف مالي يصل 14مليار أوقية، قديمة، أي مايعادل مليار و400مليون اوقية جديدة.
ووفرت التعاضدية خلال السنوات الخمس الماضية مايزيد على عشرة آلاف فرصة عمل، من بينها ثلاثة آلاف فرصة دائمة.
أيها السادة والسيدات،
إن الأهداف المرسومة لتعاضدية ترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تتلخص في ما يلي:
ـ ترقية وتطوير المؤسسات المنضوية تحت لوائها.
ـ التكوين المستمر للكوادر البشرية المسيرة لهذه المؤسسات، من أجل إنجاز المشاريع بالجودة المطلوبة وفي الآجال المحددة.
ـ إنقاذ المشاريع المتعثرة لأعضاء التعاضدية.
ـ التحسيس بأهمية لعب دور فعال في الإقتصاد الوطني من خلال التصريح الضريبي ومرتنة الوظائف.
ـ الدفاع عن المؤسسات في حالة تعرضها لظلم من طرف ربَ العمل أو ربَ العمل المنتدب.
ـ ترقية واستخدام المواد الأولية المحلية والبحث عن البدائل.
ـ مسايرة الإختراعات و البدائل العصرية في مجال البناء.
ـ الرفع من مستوى الخدمات المتعلقة بقطاع البناء لمسايرة النظم والمعايير الدولية.
ـ تحسيس وتعبئة الأعضاء على أهمية المحافظة على البيئة.
أيتها السيدات والسادة،
إن رؤيتنا المستقبلية تتمثل في خلق شراكة مع كل الفاعلين الإقتصاديين المحليين والدوليين، المهتمين بقطاع البناء و الأشغال العمومية، كما تسعى تعاضديتنا لمواكبة احتياجات المشاريع الكبرى المتعلقة بالغاز والمعادن والبترول.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أغتنم الفرصة لتوجيه الشكر
للسلطات المختصة و جميع الفاعلين الذين ساهموا من قريب أو بعيد في إرساء المادة 19 المتعلقة ب”ترجيح المؤسسات الوطنية préférence nationale” من مدونة الصفقات العمومية وأخيرا تفعيلها على أرض الواقع بالمرسوم التنفيذي رقم 2017-126 الصادر بتاريخ 2 نوفمبر 2017 كما نطلب منهم :
1) تفعيل المادة المتعلقة بترقيةالمؤسسات الصغيرة و المتوسطة في مجال البناء و الأشغال العمومية.
2)تسديد المستحقات العالقة.
3)تعجيل تسليم المشاريع المنتهية و الأخذ بعين الاعتبار التأخير الناتج عن الهيئات ربات العمل في حساب عقوبة تأخير التنفيذ.
4)إرجاع المبالغ الجبائية المقطوعة بغير حق و خصوصا تلك الممولة عبر اتفاقيات دولية غير خاضعة للنظام الجبائي الوطني المتعلقة بالتسديدات المارة عبر الرشادRACHAD.
5)تعجيل وتيرة تمويل المشاريع و التكثيف من الصفقات لتوفير مناخ فعال لمؤسساتنا و الزيادة من فرص العمل و تنشيط الاقتصاد الوطني.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
وخلال جلسة مغلقة تم انتخاب مكتب تنفيذي جديد ولجنة حكماء ،كما تمت الموافقة على تعديل النظام الأساسي قبل اختتام التظاهرة بأخذ صور تذكارية.
