هل خسرت حماس بسقوط البشير؟
الزمان انفو ـ تحدثت بعض الصحف الدولية عن ردة فعل حماس على إزاحة الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير.
وقال محمد شهدا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن حماس تميزت بصمتها المطبق على الثورة في السودان. وساد صمت بين الحلفاء التقليديين للخرطوم، تركيا وقطر، بينما نددت إيران بالانتفاضة الشعبية واصفةً إياها بـ”الانقلاب”.
في 2016، قرر البشير قطع العلاقات رسمياً، مع طهران كي يساير واشنطن وفي محاولة لرفع العقوبات الأمريكية عنه. ومع ذلك استمر تهريب السلاح واستمر البشير في غض الطرف عنه وقال الكاتب إن قادة حماس يخشون أن يقوض خليفة البشير المصالح الاستراتيجية للحركة في السودان والدور الأكثر أهمية هو دور السودان للإمداد من ليبيا وإيران إلى غزة.
ويبدو أن الثورة السودانية كانت ربما الانتفاضة الأكثر أهمية في المنطقة. إذ أنها للمرة الأولى منذ بداية الانتفاضات العربية في 2011، لم يكن هناك وكلاء يدعمون الشعب، ولا ما يكفي من وسائل الإعلام لتغطية مثل هذه الأحداث التاريخية.
وعلى مدى أعوام، كان سودان البشير واحداً من الداعمين الأساسيين للقضية الفلسطينية بشكل عام، وحماس بشكل خاص، إلى درجة حميمة.