ظروف المنافسة في موريتانيا مازالت مخيبة للآمال
الزمان انفو _
ظروف المنافسة في موريتانيا مازالت مخيبة للآمال: الإرادة السياسية أو السلطة ممثلة في قبضة ومشيئة رئيس مسؤول عن وضع مزري لبلد عرف طفرة في الدخل خلال حكمه تم تسييرها بعيدا عن المسؤولية وعن الشفافية باعتراف كل المؤسسات والمراكز الدولية ولا يريد أن يبقى في مواجهة تهم الفساد والنهب المنظم يحاول الالتفاف على المستقبل والتمديد لنفسه فزج بصديقه -الذي لاطموح له في الرئاسة ولا قدرة له على مواجهة تعقيدات الوضع الإقتصادي وتسيير المصالح المتعارضة مثل الحفاظ على مصالح عزيز في مواجهة مصلحة البلد- في شكل عملية تسليم المفتاح أي تقديم الرئاسة جاهزة له، بما يعني فرض النجاح وبأي ثمن وتؤازره المؤسسة العسكرية في ذلك حيث تحيزت من الدقيقية الأولى.
الشعب والمعارضة وكل المخلصين لهذا البلد والذين يتطلعون للتناوب والحصول على فرص للتخلص من أسوء عشرية مرت عليهم يرفضون هذا التسليم ويتطلعون لإنتخابات نزيهة وشفافة لكي يتخلصوا من كابوس عزيز ولواحقه والحكم العسكري وآلامه وإخفاقاته التي جعلت البلد فيما وصل إليه من سوء الأوضاع ومن موت الأمل والخوف على الغد ويحملون عزيز مسؤولية مغبة التدخل في مسار العملية الإنتخابية وشفافيتها ،لكي يجنب البلد مسار الفشل.
لا لأنا أو من بعدي الطوفان.
البلد لأهله.
من صفحة الإعلامي محمد محمود ولد بكار