إيرا تعتذر لزميلين من قناة شنقيط(بيان صحفي)
لقد قامت بعض وسائل الإعلام المرئية و المسموعة في الآونة الأخيرة بحملة مغرضة استهدفت رئيس مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية السيد بيرام ولد الداه ولد اعبيد و روجت لأقاويل و أراجيف من قبيل القول بأنه ينوي أو يلوح بحرق المصحف الشريف ولم تعبأ هذه الهيئات بتكذيب الرئيس و منظمته بصفة متكررة تلك الأخبار المضللة.
وقد قامت بهذه الحملة على الخصوص قناة شنقيطي تي.في و قناة الساحل و إذاعة موريتانيد باللغة العربية و بعض المواقع الالكترونية، لقـد عبرت (إيــرا) مرارا و تكرارا عن استيــائها من تلك الحملة التي تشوه سمعة المنظمة و رئيسها و التي كادت تؤدي إلى تعريض الرئيس بيرام لخطر القتل في مدينة أطار . فقد أعرب السيد عبد الله ولد ابشير أمام الملأ عن نوايا كانت مبيته عنده من أجل إغتيال رئيس المبادرة مستندا في ذلك إلى مشاهداته على قنــاتي الساحل و شنقيطي تي في عن عزم مزعوم لبيـرام على حرق القرآن.
وفي مؤتمرها الصحفي المنعقد يوم الإثنين 25 فبراير ذكرت قيادة إيرا باستيائها من الحملة التي تقودها هذه القنوات و الإذاعات و المواقع الالكترونية ضد إيرا و زعيمها، الذي شجب بشدة تصرف قناة شنقيطي تي في في حقه حيث قامت بإنتاج برنامج معه و عمدت إلى حجزه، وانتقاء بعض الفقرات التي من شأنها أن تشوه سمعة المنظمة وشكك في دواعي القناة التي باتت تفتقر إلى المهنية وموجها اللوم في ذلك إلى المصور و المنتج الذين أنجزا معه العمل و هما على التوالي ولاد ولد سلاكه و محمود جبريل با.
و قد اتصل السيد الحسين ولد أمدو نقيب الصحفيين الموريتانيين برئيس المبادرة ملحا عليه ومطالبا إياه بضرورة تقديم اعتذار للصحفيين عما بدر منه. و قد ربط السيد الرئيس ذلك بضرورة نشر القناة للبرنامج الذي انتجت معه كاملا غير منقوص. و فعلا قامت قناة شنقيطي تي في مساء يوم أمس الاربعاء الموافق لـ27/02/2013 ببث البرنامج الحواري المشار إليه آنفا.
و بهذه المناسبة و نزولا عند رغبة نقيب الصحفيين السيد الحسين ولد امدو و احتراما للمهنة النبيلة للإعلاميين واستشرافا لمستقبل واعد لهذه القنوات الفتية و تشجيعا لها على إصلاح الاخطاء المهنية وتجنب كل ما من شأنه إذكاء الفتنة بين المواطنين فإن رئيس مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية السيد بيرام ولد الداه ولد اعبيد يسحب نهائيا تلك العبارات التي اعتبرت نابية في حق السيدين (محمود جبريل با وزميله ولاد ولد سلاك)، ويقدم إعتذاره لشخصيهما باسم منظمة إيرا.
ثم إن إيــرا تستنكر استهداف رموزها وقياداتها وخاصة زعيمها من لدن قنوات وسائل إعلام باتت في حكم المشكوك في نزاهتها المهنية، كما تحتفظ لنفسها بحق التصرف المناسب للتعبير عن ذلك الشجب بما يتناسب مع حجمه في الوقت المناسب.
انواكشوط في 28فبراير2013
المكتب التنفيذي