cod: نحمل ولد عبد العزيزمسئولية ما قد ينجم عنه تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد
تشهد بلادنا هذه الأيام أوضاعا أمنية خطيرة، تجلت في انتشار عصابات اللصوص و المجرمين في جميع أنحاء العاصمة، تروع المواطنين و تعتدي عليهم في بيوتهم و في الشوارع، تسلب و تبتز و تغتصب و تعتدي على الأرواح و الممتلكات. كما تنامت ظاهرة انتشار الأسلحة، البيضاء منها و النارية، حتى في أيدي المراهقين و الأطفال الصغار، و هو ما تسبب مؤخرا في وقوع العديد من حالات القتل، التي أصبحت يومية تقريبا و تعاني منها جميع مقاطعات نواكشوط.
لكن القمع الوحشي للمظاهرات السلمية وإرسال بلطجة إلى مهرجانات المعارضة للاعتداء على المتظاهرين المسالمين يشكلان مظاهر أخرى من الانفلات الأمني، يمارسها النظام ويرعاها و تنفذها شرطته القمعية و عصابات المارقين على القانون المجندة من طرفه. و يعبر عن ذلك ما تعرضت له تظاهرة الشباب يوم أمس من قمع وحشي و ما شهده مهرجان تكتل القوى الديمقراطية في نفس اليوم من هجوم لبلطجة ولد عبد العزيز على المتظاهرين بالأسلحة البيضاء و غير ذلك من ممارسات إرهابية.
إننا في منسقية المعارضة الديمقراطية إذ نند بالتدهور الغير المسبوق للأوضاع الأمنية في بلادنا و في نواكشوط خصوصا، و بأعمال البلطجة التي تتعرض لها الأنشطة الحزبية المعارضة على وجه الخصوص، لنعبر عما يلي :
1- تحميلنا النظام القائم و محمد ولد عبد العزيز شخصيا المسئولية الكاملة عما قد ينجم عنه تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد؛
2- تضامننا مع المتضررين من هذه الظاهرة الخطيرة مهما كانوا و تحذيرنا السلطات من خطورة التغاضي عن المجرمين و التهاون في ملاحقتهم و القبض عليهم و تقديمهم للعدالة؛
3- دعوتنا الشعب الموريتاني بكافة مكوناته إلى النهوض لأخذ العبرة مما يجري و الاعتراف بعجز النظام الحالي عن ضمان الأمن و الاستقرار في البلاد، مما يحتم علينا جميعا وثبة وطنية كبيرة من أجل رحيل محمد ولد عبد العزيز و زمرته العاجزة و الغير مسئولة.
نواكشوط 26 فبراير 2013
اللجنة الإعلامية