ولد بوحبيني: ولد بوعماتو قال لي إن قادتنا يهتمون بتحصيل المال أكثر من تنمية البلد
قال نقيب المحامين أحمد سالم ولد بوحبيني رئيس فريق الدفاع عن نائب رئيس مجموعة بوعماتو التجارية محمد ولد الدباغ، إن البنك المركزي الموريتاني، وإدارة الضرائب، والقضاء، سيوفا مسلطة على ولد بوعماتو بطريقة مكشوفة
وأكد دفاع ولد الدباغ ـ في مؤتمر صحفي عقده في فندق وصال بمناسبة حضور المحام الفرنسي وليام بودون المختص في مكافحة الجرائم الاقتصادية وانضمامه لدفاع ولد الدباغ ـ أن ولد الدباغ “رهينة لدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في انتظار دفع فدية مالية عنه” وأن قضيته تؤكد الاستهداف الشخصي لمؤسسات رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، وتصفية الحسابات الشخصية معه.
مضيفا بان موكله لا علاقة له بتسيير “أير ويز” ،بل إنه يحظر عليه التدخل في تسييرها، وقد تم سجنه ظلما على أساس محاضر الشرطة المزورة .
وقال ولد بوحبيني إن محمد ولد بوعماتو لفت انتباهه إلى أن قادة البلد ينصب اهتمامهم الأكبر للثراء وتحصيل المال أما تنمية ورفاهية المواطن فهي أمور ثانوية.
وقال ولد بوحبيني؛ فريق الدفاع، إن ملف اعتقال ولد الدباغ “لا يستند إلى أي أساس قانوني”، مشيرا إلى أن الرجل “غير معني ب(موريتاني ايرويز)، المتهم بتفليسها، والقانون يحظر عليه تسييرها”. وأوضح نقيب المحامين أن مااتبع حتى اللحظة من إجراءات جنائية “مخالف للمساطر القانونية”، مؤكدا أن محاضر الشرطة “تم تزويرها.. وتلك جريمة يعاقب عليها القانون أكبر من جريمة اعتقال ولد الدباغ”؛ بحسب تعبيره. وأضاف أن الدلائل والقرائن “تعطي القناعة بانه كان يدفع الضرائب بانتظام، وأن ودائع البنك العام لموريتانيا الذي يملكه بلغت يوم 30يناير 18 مليار أوقية في حساباته بالبنك المركزي”.
وطالب المحامي الفرنسي ويليام بوردون بإطلاق سراح ولد الدباغ دون قيد أو شرط لأنه ملفه فارغ مما يدينه وأضاف أنه التقاه اليوم ووجد مواطنا بمعنى الكلمة، لا يستحق السجن و اكد أن لا شئ يربطه لا من بعيد ولا من قريب بتسيير شركة موريتاني ايرويز، .
وكان بودون قد منع اليوم من دخول قصر العدالة، لمدة ساعتين،هو وفريق الدفاع عن ولد الدباغ ، إلى أن تدخلت جهات أجنبية من بينها السفارة الفرنسية بحسب ولد بوحبيني.