مصدر: أبو زيد قتل في قصف فرنسي و”بلعور” يقود المعارك

altنفى ناشط على المواقع “الجهادية” المعروفة، وخاصة موقع التنظيم الإرهابي “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، خبر مقتل مختار بلمختار، المدعو خالد أبو العباس، أمير كتيبة “الملثمون” ومؤسس كتيبة “الموقعون بالدماء”، ردا على تأكيد تشاد مقتل بلمختار في معارك بأقصى شمال شرق مالي، قرب الحدود مع الجزائر.

وقال الناشط إن “القائد خالد أبو العباس، وقائد “كتيبة الموقعون بالدماء”، حي يرزق، ويقود المعارك”، وذهب في رده إلى التأكيد بأن بلعوار يخوض المعارك في منطقة غاوه، وأنه ليس في تغارغارين، حيث قالت القوات التشادية أنها قتلته، وأفاد بأن بلعوار سيلقي كلمة “قريباً جداً”، معتبراً أنها “ستكون صفعة لرئيس التشادي المرتد وصفعة للقوات الصليبية”، وفق تعبيره.

وفي المقابل، أكد المتحدث أن عبد الحميد أبو زيد، أمير كتيبة “طارق بن زياد” التابعة للتنظيم الإرهابي “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، لم يقتل خلال معارك مع الجيش التشادي، وإنما في قصف فرنسي لحصنه في مواقع تغارغارين، التي لم تصلها بعد القوات التشادية، موضحا أن الجيش التشادي يخوض في منطقة تيساليت معارك مع كتائب أبو عبد الكريم والقيرواني، وأغلب عناصرها من شمال مالي ويطلق عليها اسم الأنصار.

كما صرح رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الأميرال إدوار غييو، في مقابلة مع إذاعة أوروبا -1 “نجهل مكان وجود الرهائن” في رد على دعوة عائلاتهم بأنه “على فرنسا أن تعطي تنظيم القاعدة إشارات واضحة تبدي نية في التفاوض، بالتعاون مع شركتي “اريفا وفينسي”، معتبرة أن العمليات العسكرية الجارية لن تنقذ أقاربهم، وأضاف الأميرال “إننا نقوم بجميع العمليات آخذين في الاعتبار أننا قد نقترب منهم (…) نعتقد أن الرهائن ليسوا هناك، وإلا لما فعلنا ذلك”. وتابع أنه “من الممكن أن يكونوا نقلوا أو وزعوا، لكن ليس بالتحديد إلى دولة أخرى “.

الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى