طريق أوجفت تجكجة : تلاعب بالأرواح والحقوق
أفاد مصدر ميداني أن شركة CDEلمالكها السينغالي الجنسية ذي الأصل اللبناني وبالتعاون مع مقاولها الموريتاني (لفضل ولد بتاح) تعمل على إنجاز مقطع انتورفين، في ظروف استثنائية، بعد أن رفضت عرض اسنيم ب 400 مليون أوقية لتذليل الطريق الوعر المذكور(تحطيم الصخورالمعرقلة عن طريق الديناميت) إلا أن السينغالي ذي الأصل اللبناني ومقاوله حرصا على تنفيذ أعمال المرتفع الخطيرعبر الآليات فحسب، مما عرض السالكين للطريق لمختلف صنوف الخطر، وسط تجاهل من قبل المؤسسة ..
السينغاليةcdeوالمؤسسة المحلية EBTRومن جهة أخرى لا تتجاوز عقود العمال ستتة أشهر، ويؤكد مصدرنا أن أي من البلديات التي يعبرها الطريق الطويل لم تحظ باكتتاب شخص واحد، ولا حفر بئر ولا مجرد ةعد بذلك، ولا ببناء نقطة صحية أو مدرسة ابتدائية، وكثيرا ما تختنق السيارات العابرة لطريق انتورفين فلاتجد من بد دون الوجوع القهقرى، في جو من خطر انقلاب السيارات المتراجعة.
ومن جهة أخرى لايجد عمال ولد بتاح مجرد خيمة للإيواء إليها من لفح الشمس وصقيع البرد.
فهل من مغيث يقول أصحابنا الأوجفتيون من هذا التلاعب بالأرواح والحقوق رغم أن طريق أوجفت تجكجة، حظيت بتمزيل كبير من قبل المجموعة العربية والدولية المختلطة CCCإلا أن أصابع الإتهام تشير إلى بعض المفتشين داخل وزارة التجهيز والنقل غاضين الطرف عن هذا التنفيذ الفوضوي السلبي لطريق أوجفت تجكجة على حساب العمال والسكان وعابري مقطع انتورفين الخطير، بينما يستغل الجانب المالي ـ على رأي مصدر الخبرـ القائمون على الشركتين ،الموريتانية والسينغالية، وبعض المفتشين الشرهين داخل وزارة التجهيز والنقل.