نقابة تستنكرقمع مظاهرة “أنا علمي”(بيان)
قالت الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية إن مصادرة الحريات لن يكون سبيلا سالكا لمنع أصحاب الحق من التعبير عن مطالبهم وتطلعاتهم في أن يتمتعوا بعيش كريم…وأضافت في بيانها اليوم أن”قمع “أنا علمي” ليس من شأنه أن يسهم في معالجة البطالة، التي تجاوزت نسبتها في موريتانيا 33%، بل إن وجود هذا العدد الكبير من الدكاترة العلميين العاطلين يؤكد بجلاء زيف ادعاءات البعض بأن البطالة المرتفعة في موريتانيا مرده إلى انعدام الأطر العلمية المتخصصة..”،وفق تعبيرها.
وهذا نص البيان:
أقدمت قوة من الحرس الوطني اليوم الأربعاء 12-03-2013 على قمع مظاهرة سلمية للدكاترة العلميين العاطلين عن العمل “أنا علمي” أمام مباني الوزارة الأولى بنواكشوط.
والغريب أن القمع الذي تولت قوات الحرس كبره عوضا هذه المرة عن قوات الشرطة ضد خيرة من أبناء هذا الشعب؛ لم يسبق بأي تحذير وجاء دون سابق إنذار.
إننا في الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية إذ نعبر عن تضامننا مع الدكاترة العلميين المعطلين “أنا علمي”، لنعبر عن استنكارنا الشديد وتنديدنا بقمع التظاهر السلمي والتضييق على الحريات، لنؤكد على ما يلي:
أن أكثر من 50% من الخدمة الجامعية اليوم، تقدم على شكل ساعات إضافية، وهو ما يعني أن الحاجة ماسة إلى اكتتاب أساتذة جامعيين بدل صرف مبالغ طائلة وفق معايير تفتقر للشفافية وتغيب عنها النوعية.
أن مصادرة الحريات لن يكون سبيلا سالكا لمنع أصحاب الحق من التعبير عن مطالبهم وتطلعاتهم في أن يتمتعوا بعيش كريم.
أن قمع “أنا علمي” ليس من شأنه أن يسهم في معالجة البطالة، التي تجاوزت نسبتها في موريتانيا 33%، بل إن وجود هذا العدد الكبير من الدكاترة العلميين العاطلين يؤكد بجلاء زيف ادعاءات البعض بأن البطالة المرتفعة في موريتانيا مرده إلى انعدام الأطر العلمية المتخصصة.
دعوتنا للحكومة، إلى المبادرة إلى خلق حلول للبطالة، وفتح مفاوضات مع المعطلين، بدل النزوع إلى صناعة المئاسي في صفوف المعطلين.
اللجنة التنفيذية