جميل و مسعود أوجه التماثل/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
الزمان انفو –
من التعامل الخفي مع الأنظمة المتغلبة إلى المغازلة العلنية، تمهيدا لمد الجسور!.من الترويج لسقف عال من المبدئية إلى النزول لمستوى مكشوف ، لاتكاد أحيانا تستره الكلمات و السطور، الخادعة المنمقة الرنانة !.
حذار من طريقة بيجل و مسعود،فالأول حل حزبه و الثانى باعه،على رأي البعض، و أنت يراك بعضهم ، هجرت الخط الأصلي “التواصلي”،مجتهدا ربما لا مرتكسا متساقطا، أو متباعدا عن طريق ذات الشوكة،متشوفا لطريق جامع ربما،بين المبدئية و المرونة أو الوسطية الزائدة،على رأي بعض المتنطعين المستعجلين، لإبداء رأي غير متئد ،قد لا يخلو من التجنى و مجافاة الإنصاف و تحرى أحسن المخارج و أقربها لتأويل أوسع !.
لكن الظرف عموما و قرائن بل وقائع التزوير المفحمة،التى سأعود إليها لاحقا و بالتفصيل،قد لا تساعد على قبول التحامل على الضحية من مرشحى الممانعة و أنصارهم و الإيماء فى المقابل بمباركة لعبة التزوير القذر المكشوف بامتياز،و لست يا جميل منصور، ربما ممن يحتاج لشرح، فى هذا المنحى ،حسب ما أتصور،إلا إذا كانت أشهر قليلة من الابتعاد الطوعي عن دفة القيادة الحزبية الرفيعة،تكفى لغسيل فكري تام لمخزون مركز عن قصص تزوير الانتخابات فى هذا المنكب البرزخي الغريب !.
لكن لماذا لا نقبل المقارنة الصريحة الجريئة بينك و مسعود ؟!.
أليس العامل المشترك الرئيسي، معارضة معاوية و صداقة بوعماتو المغرضة الغامضة الغائبة التفاصيل، عن الكثير من العامية و رعراع السياسةالسطحية ؟!.
ألم يتعامل كلاكما مع المخابرات أو على الأصح عمق أو أطراف الانطمة المتعاقبة ،رغم ما يدعى من طهر و مبدئية،تفتقر للصدقية التامة ،رغم الجوانب النضالية الكثيرة المحترمة،لدى كليكما ،لله الحمد،و لكل جواد كبوة ؟!.