مبادرة تدعو إلى تفعيل بنود الحوار الوطني وإشراك المنسقية في لجنة الانتخابات
نظمت مبادرة التجمع من أجل الحوار الشامل اليوم الإثنين18 مارس 2013 مؤتمرا صحفيا بمعهد ابن عباس بانواكشوط دعا فيه القائمون على المبادرة إلى تغليب المصلحة الوطنية والتضحية ببعض المصالح الحزبية من أجل الوطن.
وألقيت كلمة توجيهية هامة من طرف الإمام الشيخ محمد عبد الرحمان (رئيس لجنة مراقبة الأهلة)دعا في ختامها للمبادرة بالتوفيق. وتدخل السيد بلال ولد حمزة الذي شدد على أن ما يهدئ النفوس هو الحق والصواب، مشيرا إلى أنه في تاريخ البشرية معلوم أنه كلما فسدت أمة بعث الله من يصلحها .
وألقى الإمامان صو أبوبكرن حمادي وفودي يوسف ماريكا كلمتين بلبولارية والسوننكية.
وقرأ رئيس المبادرة حدأمين ولد السالك بيانا بالمناسبة جاء فيه:
في خضم واقع يشي بالتأزم واتساع الهوة بين الأطراف السياسية وفي غياب أي مؤشر للوفاق نتيجة أزمة الثقة المستحكمة بين تلك الأطراف، وفي الوقت الذي أعادت فيه المنسقية دعوتها لرحيل النظام دون شروط أو تنازلات رغم المبادرات المتكررة من أجل الحوار والتوافق ومن أبرزها مبادرة رئبي الجمعية الوطنية ” موريتانيا أولا”
ويضيف البيان:
وتأسيسا على ما صرح به رئيس الجمهورية؛ محمد ولد عبد العزيز؛ بأن ثقته مطلقة بمؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى وبأنها جمهورية، وعلى ما خلصت إليه نتائج الحوار الوطني بشأن تجريم الإنقلابات واعتمادا على النص الكامل لمبادرتنا الصادر بتاريخ 06/11/2012 من أجل دعم الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
وفي ختام البيان دعت مبادرة التجمع من أجل الحوار الوطني الشامل إلى تغليب المصلحة الوطنية والتضحية ببعض المصالح الحزبية من أجل الوطن.
وذكرت المبادرة بالمخاطر المحدقة بالبلد وبالمسؤولية المشتركة لحمايته .
وأعربت عن اعتقادها بأن تجاوز أزمة الثقة والصعوبات الراهنة وبناء جسور ثقة متبادلة من جديد يتطلب:
1ـ تفعيل وتنفيذ بنود الحوار الوطني الأخيرين بين الأغلبية المدعمة وأحزاب المعاهدة بما في ذلك الإعلان من قبل الجهات المختصة عن أن مؤسسة الجيش والمؤسسات الأمنية الأخرى مؤسسات جمهورية وعلى نفس المسافة من كل الأطراف السياسية.
2ـ نتوسيع اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات لتشمل ممثلين عن منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية تمهيدا لتنظيم الإنتخابات النيابية والبلدية المرتقبة.