اتحاد قوى التقدم يطالب بالتحقيق في حادث الطائرة وتعزي في وفاة العريف ببكر
طالب حزب اتحاد قوى التقدم في بيان وزعه اليوم ، وتوصلت “الزمان”بنصه، بفتح تحقيق جدي حول أسباب حادث الطائرة العسكرية،التي تحطمت بالأمس، لتحديد المسؤوليات ومعاقبة “المستهترين بأرواح جنودنا مهما بلغت رتبهم”، من أجل وضع حد لحالة الاهمال التي تتسبب في تسارع وتيرة حوادث الطيران العسكري على حد تعبير البيان.
نص البيان كما توصلت به “الزمان”: تحطمت يوم أمس طائرة عسكرية من نوع “تيكانو” تابعة لإدارة الطيران الوطني مما أدى إلى وفاة العريف ببكر امبودج وإصابة ملاحها النقيب أحمد طالب ولد أحيمد. وهي الطائرة العسكرية الخامسة التي تتحطم في أقل من سنتين مخلفة حصيلة ثقيلة من القتلى والجرحى والعديد من التساؤلات حول أسباب هذا التصاعد المذهل في حوادث الطيران العسكري. وما يزال بإمكان جميع الموريتانيين تذكر الحادث المأساوي الذي حصل خلال شهر يوليو 2012 وراح ضحيته سبعة مواطنين في مطار نواكشوط حين تحطمت طائرتهم وهي في طريقها إلى شركة ذهب تازيازت. وفي كل مرة تقع فيها كارثة مماثلة، تعلن السلطات المعنية عن فتح تحقيق حول ملابسات الحادث، غير أن نتائج تلك التحقيقات لا ترى النور ولا تسفر عن إجراءات أمان تنجح في تفادي كارثة جديدة وهي بالطبع لا تقود إلى معاقبة المقصرين والمسؤولين عن الاهمال الذي يتسبب في زهق الأرواح وتخريب الممتلكات. وبالموازاة مع ذلك مع ذلك تستمر في ظلام مطبق صفقات التسليح والإدعاءات التي تكذبها الوقائع حول تحديث وتطوير أسطولنا الجوي. وبهذه المناسبة الأليمة، فإن اتحاد قوى التقدم: – يرفع تعازيه القلبية إلى أسرة الفقيد العريف ببكر امبودج وإلى القوات المسلحة الوطنية ويتمنى الشفاء العاجل للطيار النقيب أحمد طالب ولد احيمد. – يطالب بفتح تحقيق جدي حول أسباب الحادث لتحديد المسؤوليات ومعاقبة المستهترين بأرواح جنودنا مهما بلغت رتبهم، من أجل وضع حد لحالة الاهمال التي تتسبب في تسارع وتيرة حوادث الطيران العسكري. 19/03/2013 أمانة الاعلام