اترارزة: مرض غامض سببته المياه المالحة
الزمان انفو _حالة من الهدوء والاطئنان تعيشها قرية «آجوير تنهمّد»، اليوم السبت، بعد أيام من الذعر عاشها سكان القرية عندما ظهرت حالات مرضية هي عبارة عن تورم وتقرحات جلدية، أعادتها السلطات الصحية والإدارية إلى ارتفاع نسبة الأملاح في المياه التي شربها سكان القرية لعقود طويلة.
قرية «آجوير تنهمّد» التي تنام على الكثبان الرملية الممتدة في سهول الترارزة، جنوب غربي موريتانيا، وجدت نفسها في قلب الحدث الوطني، وهي التي تعود سكانها على الحياة الهادئة والوديعة، ذلك ما يؤكده أحد أبناء القرية معلقاً على ما عاشته قريته خلال الأيام الماضية.
يضيف الشاب متحدثاً إلى موفد «صحراء ميديا»، أن الوضعية كانت صعبة جداً وساد الذعر في أوساط السكان، لقد كان الجميع يتحدث عن السيناريو الأسوأ، وهو أن الأمر يتعلق بمرض خطير، ولكن تحرك السلطات أعاد الطمأنينة إلى نفوس السكان، على حد تعبير عمدة بلدية بوطلحايه التي تتبع لها القرية.