jeuneafrique: فرنسا في أقصى درجات الاحتياط خوفا من انتقام القاعدة
قال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لدريان إن قوات بلاده الموجودة في شمال مالي تحاصر الجماعات المتواجدة بأقصى الشمال. وقال لدريان: لقد حولنا المنطقة إلى سجن فرنسي. الوزير تحدث كذلك عن استنفار أمني على الأراضي الفرنسية..
لأن هناك احتمالات وجود بعض الخلايا التي يمكن أن تقوم بعمليات انتقامية.
لقد ضيقنا الخناق بشكل كبير على العناصر الجهادية، وسيتم نقل المعتقلين منهم إلى الأراضي الفرنسية، يقول لدريان. حديث لدريان يؤكد ما سبق أن نشرته جريدة ليبراسيون الفرنسية عن ترحيل أحد العناصر المتهمة بالانتماء لتنظيم القاعدة إلى فرنسا بعد اعتقاله في مالي.
الرجل كان قد اعتقل في شهر نوفمبر الماضي بمدينة سفارى حيث كان يحاول الالتحاق بالجماعات الإسلامية التي تقاتل في الشمال. وهو مطلوب من طرف فرنسا في قضايا ذات صلة بالإرهاب.
وتقف المصالح الأمنية الفرنسية على أطراف أصابعها خوفا من حصول أعمال انتقامية وتفجيرات داخل الأراضي الفرنسية. وفى هذا الصدد أوردت جريدة لموند أن الأمن الفرنسي استطاع أن يكتشف أن إحدى المكالمات التي وصلت إلى الجماعات المحاصرة في جبال إيفوغاس جاءت من فرنسا. كما تم إيقاف عدد من العناصر يشتبه في صلاتهم بالجماعات الإسلامية المسلحة، والتحضير لعمليات تفجيرية.
بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بهجوم على الأراضي الفرنسية، فإن فرنسا كذلك تخشى من استهداف بلدان إفريقية توجد فيها جاليات فرنسية كبيرة، وخصوصا تونس والسنغال. حيث يرى أحد الخبراء أن استهداف هذين البلدين يشكل ضربة كبيرة لفرنسا.
ترجمة “الصحراء”