عن أول جمعية للغوص والإنقاذ في موريتانيا(2)
الزمان انفو _
كابونو_ انواذيبو :
وصل صباح اليوم الإثنين أفراد من عمال المنطقة الحرة لاقتلاع مأوى بعض أعضاء جمعية الغوص والإنقاذ المداومين بمركز الشمال. وبعد اتصال رئيس الجمعية بهم وإقناعهم بأن الخيمة ليست سوى مأوى لأشخاص يتطوعون بخدمة إنسانية تمس حياة الناس ولا يقومون بتأجيرها وإنما يحتمون بها ضد الشمس والصقيع في أوقات الراحة وبها معدات ضرورية لهم..
واكتفوا بانتزاع إطارات كانت تحيط بالمكان حسب ما أبلغني محمد الأمين ولد اگريميش .
وكنت وعدت بمواصلة الحديث عن هذه الجمعية ودورها الهام.ولاشك أن لها دور لا يستهان به وبها شباب تعلموا السباحة ويتناوبون على صعود برج الرقابة للتدخل فور إحساسهم بحاجة شخص ما للإنقاذ من الغرق..كما يتطوعون بتنظيف الشط من بقايا ومخلفات الزوار البدو الذين تعودو على ترك بقايا الطعام والعلب الفارقة وقناني المياه ..والغريب أن من بين مواطنينا وزوار البحر من لم ير البادية بأم عينيه..إلا أنهم يستمتعون بالشاي والمأكولات والمشروبات على شواطئ كبانو ليلا أو في أوقات ارتفاع حرارة الجو ويتركون الأوساخ ويرحلون كما كان آباؤهم يرحلون عن المراح بعد أن يستحيل إلى مكب للنفايات وعطن البول.
وقد شاهدت بعض عمل الشباب الذي يستحق التشجيع والتنويه بدوره وسأعرض هنا بعض صورهم وفيديوهات تستحق الذكر.
وفي حديث مع القائمين على الجمعية عرفت معلومة تستحق الذكر وهي أن هذا العمل الجبار لم يتجشم عناء زيارته والإطلاع عليه حتى الآن _14أكتوبر 2019 _إلا نواب حزب تواصل من جميع مسؤولي الدولة حسب ماذكر لي ولد اگريميش.
يتواصل