إذا الشعب يوما أراد الحياة/سيدعلي بلعمش
الزمان انفو _اليوم اهتزت عروش الدكتاتورية و الهمجية في كل أنحاء العالم : لقد فاز قيس سعيد ؛ بلا مال و لا حزب و لا دعاية و لا حملة انتخابية إلا ما كان من إرادة شعب تبرع لتونس بوفاء غير مشروط..
اليوم تبصق الشعوب المحرومة على أوجه رؤساء لجان تزوير انتخاباتها الخونة، بعد طلة رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بهذا الشموخ و الفخر و الاعتزاز ..
اليوم تفتح تونس نافذة جديدة في جدار تاريخ مأزوم ، اختلط فيه الغث و السمين بشكل غير مسبوق و اختلطت كل الحقائق بالأكاذيب حتى ضاعت كل المعايير..
اليوم يسير العالم على وقع النشيد الوطني التونسي متأملا عبقرية أبو القاسم الشابي و إرادة الشعب التونسي…
عاشت تونسنا الجميلة
عاش شعبها الأبي
عاشت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس
عاش قيس سعيد (الرئيس العربي الشرعي الوحيد)
و الموت و الخزي و العار لكل طغاة العرب الجهلة، بما سببوه لأمتنا الأبية من تخلف و إحراج و بؤس و حرمان.