من شطحات ولد محمودي
الزمان انفو _
كتب محمدالأمين ولد محمودي:
لم يبق للجميع من الانحطاط والاسفاف الا التهجم على الفنانين الذين وزعوا كنوزهم بعدالة بين الناس ولم يدعوا نبلا وهميا ولاصلات نسبية بالصحابة وكان بامكانهم ذلك فسهرة فنية مجانية لأحد كبار الزوايا كانت كفيلة بتأليف قصة عن نسب “مقدس”..كان بامكانهم ذلك لكن لم يستخدموه، لأن من ينمق
اسلافه يفعل ذلك لعجزه هو عن المنافسة في سوق العمل والانتاج والابداع، وهم يملكون عقائرهم وفنهم وادبهم وبريع الفن المحترم وتقديره يعيشون،ماكذبوا على احد، و”كرهم” مذ عرفناه لم يخبرنا مشرقي ولامغربي بأنه فر، او فرية ابتدعها علماء الفن عندنا…علمهم او فنهم لم يشكك فيه تلامذة جاكسون ولا ستيفي ووندر ولا فرانكلين وانما أكده بعضهم ووجد فيه موسيقى العالم بأسره.
وهنا تذكرت مقطعا من قصاصة سابقة اردت ان اشارككم اياه ريثما اكتب عن الموضوع باسهاب..
-…. اقمت في طنجة تلك الأيام العشرة مع باباه و “اب فال” وسيدي “وكات” رحمه الله والرائعة الراحلة ديمي رحمها الله ،اذ اكتشفت فيها من الخصال مالايعد،،حيث كانت كريمة حد البذخ وتصرف على الجمع كما يصرف الرجال، وتعاملني كأنني طالب مبتعث،ومتى هممت بشراء غرض من اغراض البيت حين يكون سيدي وباباه مداومين ترفض وتتعلل بأنني صهرها والحقيقة انها كانت تشفق علي وتتفهم وضعيتي المالية.
– اسمعتنا رحمها الله روائعها الخالدة ليلا على شاطئ المتوسط في صيف رائع تتخلله ادخنة المشاوي وخرير الشاي، كما اقامت لنا حفلات خماسية الأبطال في البيت ايضا،وكنت سعيدا اذ ان ديمي كانت نصف الوطن وهاهي معي.
من قصاصات ابروكسيل.
*ملاحظة:لاأصدق ان ايا كان رفض الصلاة على ديمي او سيداتي رحمهما الله ومن فعل ذلك فتبا له وليشرفني بعدم حضور الصلاة علي..