بعض من مظاهر الفساد فى “صوملك”
هدد العشرات من عمال الصيانة والفنييين بالشركة الوطنية للكهرباء (صوملك) بشــل نشاط مرافق الشركة بما في ذلك المحطات المركزية لتوليد الطاقة والإضراب الشامل عن العمــل إذا لم يراجع مجلس إدارة الشركة قراراته بشأن علاوة الخطر التي حرم بموجبها العمال من حقوقهم المترتبة على مباشرة المخاطر في حيــن أقـر مضاعفة رواتب أعضاء مجلس الإدارة وكبار الموظفين في الشركة، فيما تغاضى عن معاناة العمال وأظهر إستثناء مطالب المناديب باكتتاب العمال غير الدائمين.
وكشفت مصادر من داخل العمال إن (صوملك) أصبحت وكرا للفساد بعد أن تعطلت أربـع مولدات تبين أنها قديمة بينما سبق وأن عرضت على رئيس الجمهورية خلال تدشينه لها هي وتسع مولدات أخرى بمحطة 36 كيلوات أنها معدات جديدة ومستورة من إسبانيا. . وكشف العمال فحوى القرار الذي بين أن راتب رئيس مجلس الإدارة إنتقل من 400 الف أوقية إلى 800 ألف أوقية، وأن علاوة الخطر جرى تعميمها على باقي المسئولين كالتالي :
المدراء : 250 ألف أوقية
المستشارين : 250 ألف اوقية
رؤساء القطاعات 100 ألف أوقية
رؤساء المصالح: 50 ألف أوقية
رؤساء المراكز بكل من كيفة وانواكشوط، وانواذيبو واطار ورصو وكيهيدي : 50 ألف اوقية
رؤساء الأقسام ذات الطاقة العالية: 50 ألف أوقية
المفتشين : 50 ألف اوقية
مدراء المشاريع: 50 ألف اوقية
وكان مناديب العمال قد طالبو الشركة بتسوية أوضاع العمال وبزيادة الخطر على الراتب، لكن الشركة تحججت بأن صوملك تكاد تكون مفلسة بينما أظهرت العلاوات الجديدة ما يفنـد ذلك. و دعا العمال إلى وقفة احتجاجية سينظمونها يوم غد الاثنين الموافق لــ01 ابريل 2013 بجانب محطة توليـد الكهرباء بعرفات لأجل الإعلان عــن تحركهم ضد القرار الذي يصفونه بالجائر باعتبارهم هم من يكابدون المشاق والمخاطر العويصة داخل الورش ومحركات التوليد وشبكات التوصيــل.
المصدر: أقلام