والد “وردة”يروي قصة اغتصاب ابنته بحسرة
الزمان انفو _ عمر ولد دحمد يكتب عن مأساة ابنته:
وصدم الجميع من هول المشهد
باتت ليلتها في خوف شديد وألم تخطي المعهود ، بت ممسكا بها حتي الصباح ، وفي الصباح بدت منهكة الروح لا تقوي علي شيء .
توجهنا الي مستشفي الأمومة والطفولة حيث من المقرر ان نستقبل من طرف مركز متخصص في معالجة حالات الاغتصاب.
تم استقبالنا بحفاوة وتم ابلاغ الدكتور لمعاينة حالة الصغيرة ، وقبل أن تبدأ المعاينة بدأ ت بالبكاء الشديد وكانت تكرر انها خائفة خائفة وهي تمسك بي ترتجف ، كنا نجاهد لكي تترك الدكتور يعاينها وأخذ ذلك وقتا طويلا.
وحملت تلك المعاينة صدمة لكل من كان في القاعة لقد قال الدكتور كيف يحدث هذا بصبية في عمر الزهور هذه وحشية وجريمة يندي لها الجبين وابدي حزنا شديد وهو يحاول مواساتي ، اما بقية الطاقم فكانوا جميعا يبكون ويواسي بعضهم البعض وصغيرتي تصرخ وتتألم بشدة خصوصا عندما طلب منها أن تميل علي جنبها الأيسر.
حدد الدكتور المعالج عدة وصفات ثم طلب إجراء كشف اللأشعة لمعرفة حالة آلام جسدها المنهك.
كان يوما شاقا حمل حزنا طال الجميع واشد وجع هو نظراتها بعيون تدمع كأنها تقول أما آن الأوان أن ينتهي هذا الألم.
لم يكن المركز يتوفر علي أخصائي الطب النفسي وهو ما تطلب منا البحث لإيجاد دكتور متخصص نظرا لحاجتها الماسة لذلك فهي يلازمها الخوف وانعدام النوم خصوصا ليلا .
في المركز المذكور لم نكن لوحدنا بل عاين المقيمون عليه في ذلك اليوم خمس حالات إغتصاب تنوعت بين الصغيرة والبالغة والجامع بين الضحايا وذويهم هو الحسرة والألم والحزن .