الرئيس:الفجوة بيني وعزيز في الرؤى والتقديرات..
الزمان انفو ـ اعتبر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن هناك فجوة بين “رؤانا وتقديراتنا من موقف معين” في إشارة إلى خلافاته مع الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني، في مقابلة مع صحيفة Lemonde ترجمها مركز “الصحراء”، أن البعض يعتقد “أن هناك فجوة عميقة بيني وبين الرئيس السابق وأنا لا أعطيها هذا الحجم، دون أن أخفي أن هناك فجوة بين رؤانا وتقديراتنا”.
وأشار ولد الشيخ الغزواني إلى أن البيئة السياسة أعطت خلافه مع ولد عبدالعزيز “حجما أكبر مما هو عليه حقا.. فقد تم تضخيمه”. ملفتا إلى أنه لا يدخر جهدا لتهدئة الموقف بشكل تفاصيله.
ورفض ولد الشيخ الغزواني الربط بين خلافاته مع ولد عبدالعزيز وبين إقالة قائد الأمن الرئاسي، قائلا: “ليس له علاقة به و ما حدث ليس أمرا مهما”.
وأضاف ولد الشيخ الغزواني أنه “كان هناك تغيير في هرم تجمع الأمن الرئاسي ولا يوجد رابط بين الأمر. فمن وصل إلى منصب حساس مثل منصبي ينبغي أن يكون قادرا على ترتيب أمنه بالطريقة التي يراها وكان عليّ أن أفعل ذلك من قبل”.
ووصف الرئيس غزواني الرابط بين الأمرين بأنه “شائعة مثل كل الشائعات حول الاعتقالات العسكرية والتحقيق والإقامة الجبرية وهذا كله غير موجود”.
تحدث الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن الوضع الأمني في المنطقة وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه قوة الساحل في التصدي لمخاطر الجماعات “الإرهابية”.
وقال في رده على سؤال عن مخاوف دول المنطقة من انتشار الجماعات ووصولها إلى دول جديدة في المنطقة: “الوضع ليس جيدًا على الإطلاق؛ يبذل المجتمع الدولي ودول المنطقة العديد من الجهود، لكنني دائما أعود إلى نفس الشيء؛ أعتقد أن قوة الساحل المشتركة لم تحصل على ما تستحقه أو ما وعدت به.”
ويضيف الرئيس غزواني “ليس لأنه لم يكن هناك تمويل، فدول مجموعة الخمسة مولت التجهيزات الأولى من مواردها الخاصة. لقد بدأنا في تلقي المزيد من المعدات المحددة بفضل المساعدات الدولية من الاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة ودول الخليج لكن المشكلة هي أن الوتيرة لا تسمح لنا بالتعامل مع الموقف في كثير من الأحيان حيث تؤدى إلى تأخير العمليات”.