اتحاد الصحفيين العرب يدعو لتوحيد الصف الصحفي في موريتانيا
افتتحت صباح اليوم بفندق موريسنتر بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب بحضور وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحي ولد حرمه، ومفوض حقوق الإنسان ومكافحة الفقر والدمج محمد عبد الله ولد خطره.
ويأتي الاجتماع الأول من نوعه في نواكشوط بدعوة من رابطة الصحفيين العرب، وذلك عقب انتخاب هيئات الاتحاد في المؤتمر الأخير بالقاهرة.
وقال رئيس رابطة الصحفيين في حفل الافتتاح إن الاجتماع سيمكن الصحفيين العرب من الإطلاع عن كثب على التجربة الصحفية في موريتانيا”. موضحا أن التجربة “شهدت في السنتين الأخيرتين ديناميكية نشطة فيما يتعلق بمراجعة قانون الصحافة الصادر 2006 بما مكن من إلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر، وتخفيف الغرامات المالية، وتطبيق قانون تحرير الفضاء السمعي البصري من خلال الترخيص بإنشاء 10 قنوات ما بين تلفزيونية وإذاعية حرة، كما تم تقنين الإعلام الالكتروني، وإلحاقه بالصحافة المكتوبة”.
وثمن نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب مؤيد اللامي اجتماع الأمانة في نواكشوط، وقال إن اختيار نواكشوط جاء تدعيما للصحفيين الموريتانيين وتقديرا لدور الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في دعم الصحافة ماديا ومعنويا، وإلغاء عقوبة الصحفيين في قضايا النشر.
وفي خطاب الافتتاح، قال وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحي ولد حرمه إن اجتماع اليوم يدخل في صميم اهتمام الحكومة الموريتانية، متعهدا بتطبيق تعهدات رئيس الجمهورية في مسار حرية الرأي والتعبير مؤكدا أن خيار الانفتاح الإعلامي خيار لا رجعة فيه في موريتانيا.
وطالب الاتحاد، “الصحفيين في موريتانيا –أوفي أي بلد عربي يقبل التعدد النقابي- بتوحيد جهودهم تحت مظلة واحدة، تحميهم من شر الفتن والانقسامات”، حسب خطاب الاتحاد.
وتحدث خلال الاجتماع كل سي مامادو رئيس تجمع الناشرين ومحمد عالي ولد عبادي رئيس اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية، ورئيسة اتحاد الإعلاميات الموريتانيات ميمه منت محمد أحمد.
وقال رئيس اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية إن اتحاد الصحفيين العرب برهن في مؤتمره الأخير بالقاهرة في شهر يناير المنصرم على أنه منظمة قوية تحظي بثقة كافة الصحفيين العرب.
وبعد نهاية الحفل الرئيسي بدأت الأمانة العامة اجتماعات مغلقة، تستمر لمدة يومين سيصدرفي نهاياتها بيان ختامي.