BSA تحصل على حصتها بعد أسابيع من رفض تزويدها بالغاز

altرفعت GEO-GAZ المورد المعتمد للغاز إلى موريتانيا الحظر الذي كانت قد فرضته على شركة  BSA المملوكة لرجل الاعمال ولد بوعماتو حيث سمحت بتزويدها بحصتها المقررة من الغاز مطلع الاسبوع.

وكانت الشركة الموردة قد رفضت التفريغ ل  BSA بسبب ما قيل أنه مشاكل تتعلق بالتحويلات المالية خاصة بعد غلق البنك المملوك لرجل الاعمال والذي كان على ما يبدو يؤمن الجوانب المالية في العقد بين الطرفين . وقد أثار قرار الشركة الموردة تداعيات على عمل شركة  BSA والتي أمضت عبواتها أزيد من أسبوع بدون أي تعبئة كما بدأ العديد من موردي الشركة في التفكير في طريقة يحافظون بها على حصة الشركة في سوق الغاز والتي يقدرها بعضهم بحوالي 40% حيث تعد أول شركة وطنية خصوصية تستثمر في قطاع الغاز بعد شركة سومغاز المملوكة للدولة الموريتانية. وتوقع مراقبون أن يؤدي قرار حظر تزويد الشركة  BSA بالغاز في حال استمراره إلى هزات قوية في هذا القطاع الهش سيكون المستهلك الموريتاني أول من يدفع فاتورتها سواء على شكل تذبذب في التوزيع أوزيادات في الاسعار الغالية أصلا. وتتحمل الدولة الموريتانية حوالي 39% من تكلفة الغاز المستورد وذلك على شكل دعم للمحافظة على استقرار أسعار هذه المادة الحيوية لكن تدني قيمة العملة الوطنية وضعف أثر المنافسة التي تحولت إلى التنافس في الغش والتحايل على المستهلك إضافة لغياب الرقابة كل ذلك أفقد هذا الدعم قيمته ليتحول إلى فوائد وأرباح يجنيها المورد وشركات التوزيع بالدرجة الأولى. 

المستهلك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى