انواذيبو: المدير العام لشركة الكهرباء يزور المشاريع التابعة للشركة
الزمان انفو ـ تزور بعثة من الشركة الموريتانية للكهرباءعلى رأسها مديرها العام الدكتور محمد عالي ولد سيد محمد رفقة عدد من مدراء الشركةالمعنيين بالمشاريع وتوليد وتوزيع ونقل الكهرباء ، منذ يومين ولاية داخلت انواذيبو، حيث بدأت ببلدة بولنوار وتفقدت منشآت الشركة هناك، وبعد القيلولة _يوم الجمعة _ في فندق البلدية توجه الوفد إلى مدينة انواذيبو.
وتفقد المدير العام ووفده المشاريع الكهربائية قيد الانجاز بهدف تنفيذ الاجراءات الاستعجالية التي اتخذتها الشركة من أجل ضمان وتأمين الخدمة الكهربائية للمدينة في أقرب الآجال .
و ترمي الزيارة لمتابعة الاجراءات التي اتخذتها الشركة مؤخرا وتسريعها لضمان توفير الخدمة الكهربائية للسكان في المدينة وذلك بعد تعطل احدى المولدات التي كانت توفر الكهرباء للمدينة مما تسبب في النقص الذي شهدته المدينة في مجال الكهرباء .
ومن ضمن الاجراءات المتخذة بهذا الخصوص اقتناء مولدين جديدين تبلغ طاقة كل منهما 5.5 ميكاوات ..وقد بدأت الأشغال من أجحل وضع المولدين الجديدين في الخدمة خلال الشهرين القادمين حسب تصريح المستشار ولد حوبه للوكالة الرسمية للأنباء.
وأوضح المستشار حوبه أنه من ضمن الإجراءات الإستعجالية التي قامت بها الشركة مؤخرا هو العمل على صيانة وإصلاح المولد الذي خرج عن الخدمة منبها إلى ان هذا المولد سيدخل الخدمة قبل نهاية هذا الشهر الأمر الذي سيساهم في سد النقص الحاصل في انتظار وضع المولدين الجديدين في الخدمة .
تجدر الإشارة غلى انه بتركيب المولدين اللذين اقتنتهما الشركة وإصلاح المولد القديم ستتمكن محطة توليد الكهرباء في المدينة من توفير حوالي ٣٣ ميكاوات الأمر الذي سيساهم في حل مشكلة الكهرباء على مستوى المدينة .
واستبشر سكان انواذيبو من من قابلتهم “الزمان ” خيرا منذ تعيين الوزير الدكتور محمدعال ولد سيدمحمد على رأس شركة الكهرباء، معتبرين ان جهوده وتفانيه في العمل ستعطي أكلها لا محالة من ماسيعجل بحل مشكلة الكهرباء التي عانت منها المجينة منذ بعض الوقت.
وراى بعض سكان “بلنوار” الذين تحدثت إليهم “الزمان” أن بعض المشاريع تم تشييده في اماكن عرضة لزحف الرمال نتيجة إهمال المدير السابق الذي تم تنبيهه إلى ذلك ولم يعر الأمر أهمية بل رذ على بعضهم بأنه لا يريد أفكارا، وطالب هؤلاء من المدير الجديد العمل على إيجاد حل لمشكلة زحف الرمال إو إزاحة الطاقات الشمسية إلى مكان أقل عرضة للرمال.