أديب كبير :امرأة عظيمة تحتاج دعواتكم
الزمان انفو _ كتب الشاعر والصحفي الشهير سيدي ولد أمجاد عن زيارته لزوجة الشاعر احمدو ولد عبد القادر الصحفية العظيمة السالكة بنت اسنيد، بإحدى مصحات تونس، مطالبا بالدعاء لها..
نص التدوينة:
قمت أمس بزيارة الأخت الإعلامية المعروفة السالكة بنت سنيد في إحدى المصحات الخاصة في العاصمة تونس للاطمئنان عليها وقد تحدثت معها لبضع دقائق قليلة واملها كبير في الله وفي دعواتكم جميعا التي تحتاجها في هذا الظرف لمقاومة المرض وتجاوز المحنة والله هو الشافي المعافي وامره بين الكاف والنون
والسالكة بنت سنيد هي إحدى الأسماء النسائية الثقافية والإعلامية البارزة في موريتانيا وهي زوجة الشاعر الكبير أحمدو ولد عبد القادر عميد الشعراء الموريتانيين المعاصرين التي رافقته منذ شبابه حتى الآن في مشواره النضالي الوطني من أجل الحرية والاستقلال وفي دربه الأدبي الرائع بكل محطاته الزاهية منذ ليلة عند الدرك إلى ( في الجماهير تكمن المعجزات ) التي كتبت بماء الذهب للثورة الفلسطينية إلى قصيدته الشهيرة ( ريشة الفن ) التي غنتها الفنانة العظيمة ديمي بنت آب رحمها الله في مهرجان أم كلثوم عام 1976 بتونس
السالكة بنت سنيد امرأة استثنائية في الوعي الوطني والثقافة والأدب والإعلام تركت بصمتها الخاصة في ذاكرة الإذاعة الوطنية ببرامجها الأدبية المتميزة التي شدت جمهور الإذاعة منذ الثمانينات وهي مؤسسة شبكة الصحفيات الموريتانيات والرئيسة الأولى لها وقد صدر لها العام الماضي في سلسلة الدراسات الأدبية عن وزارة الثقافة الموريتانية كتاب هام بعنوان ( الأدب النسائي الشنقيطي القديم ) الذي يعد من أهم المراجع النقدية اليوم في أدب المرأة الموريتانية عبر العصور
ترقد هذه المرأة العظيمة اليوم على فراش المرض في مصحة خاصة بتونس وبتكاليف باهظة على أسرتها التي قدمت كل هذا العطاء الثقافي والوطني للأجيال في موريتانيا منذ اكثر من شهر فهل تلتفت الجهات العليا في الدولة لمعاناتها وتبادر إلى التكفل الرسمي بعلاجها ؟
هذا ما يتمناه الجميع لأم الصحافة النسائية في موريتانيا الكاتبة الأستاذة السالكة بنت سنيد شفاها الله من هذا المرض شفاء لا يغادر سقما وأعادها إلى وطنها واهلها ومحبيها وبيتها الجميل في نواكشوط بيت الشاعر علما بيت القصيد.