منت لمرابط تسمي من أعد الفيديو المثير للجدل
الزمان انفو : بعد أن اتهمت الإسلاميين أكثر من مرة، ونفت أن يكون الفيديو المنشور الأحد الماضي في بعض وسائل التواصل من إعدادها، أصدرت الصحفية منتان منت لمرابط بيانا تسمي أشخاصا قالت بأنهم هم من أعدوا الفيديو، وأن الصوت كان لصحفية في قناة الساحل، وذكرت بعض المعلومات استقتها من مسءول مأذون بالقناة المذكورة.
وهدا نص البيان:
انواكشوط 10/12/2019
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
طالعت يوم الاحد 8/12 بكثير من الدهشة حملة ممنهجة تحاول ربط صوتي بقراءة نص فيديو من إنتاج جهة مجهولة مدته تسع دقائق يحاول التصعيد فيما يسميه البعض الأزمة بين رئيس الجمهورية الحالي والرئيس السابق ومن هذا المنبر احيط الجميع علما انه لا علاقة لي من قريب أو بعيد بهذا الفيديو ولا باعداده ولا قراءته ولا خلفيته واليكم تفاصيل معرفتي بالفيديو والمعلومات التي تحصلت عليها بعد ذلك بكل دقة :
قرأت يوم الاحد 8/12 عند الساعة 13h14 على الفيس بوك تدوينة لمدير موقع الاخبار الصحفي الهيبة ولد الشيخ سيدات على صفحته الخاصة بنص :
“فيديو جديد متداول يمجد عزيز ويهاجم ولد محم والخليل وقادة في المعارضة ويصف غزواني بعدم الحنكة السياسية ومن “لا يعرف للعهد اي معنى ”
الصوت الذي يعلق على الفيديو يرجح أنه صوت احد رموز المنظومة الإعلامية للإخوان المسلمين “.
نهاية التدوينة.
فهمت الإشارة الأخيرة إلى تصريح قمت به في مقابلة على فرانس 24 ابديت فيها رأيي ان المنظومة الإعلامية للإخوان المسلمين في موريتانيا هي التي تحاول #تازيم الوضعية بين الرئيسين واخراجها للراي العام على شكل صراع كبير وازمة وطنية بينما الأمر وكما وضح رئيس الجمهورية نفسه هو مجرد اختلاف في وجهات النظر في أمر محدد مع من وصفه باخ وصديق وشريك لاكثر من خمس عشر سنة كما تحدث عن محاولة البعض خلق ازمة لا أساس لها .
وعودة إلى موضوع الفيديو فهمت الإشارة إلى المقابلة دون الظن إن “الصوت” الذي يقصد هو صوتي ، واصلت التصفح وطالعت منشورا آخر لصديق افتراضي من نفس الخلفية السياسية للزميل الهيبة وهو شخص على خلق ويتسم بالوسطية يدعى يرب سالم وقد دون عن نفس الموضوع الساعة 13h21 اي بعد دقائق ما نصه :
“شاهدت الفيديو المثار فيه الجدل قبل قليل فيه هجوم على رئيس الجمهورية وبعض رموز المعارضة وتمجيد لعزيز وهجوم عنيف على محم الخليل سيد أحمد حتى طارق نوح كان معهم وبقية الجماعة ووصفهم بالحثالة الرخيصة”.
نهاية التدوينة.
فارسلت له رسالة استفسر عن الفيديو وهل هو بحوزته للاطلاع عليه وقد تعذر عليه الارسال عبر المسنجر لكبر حجم الفيديو فسالته هل هو موجود على اليوتيوب فأجاب : “مان كايل عنو فات انطرح على يوتيوب”
فطلبت ارساله عبر الواتس ساب واعطيته رقمي الشخصي وقد أرسل الفيديو إلا أنه أخذ وقتا ليصل الي لثقل حجمه فنشره مشكورا الساعة 14h00 على صفحته الخاصة على فيس بوك مع عبارة ” لمن تعذر عليهم عدم الإرسال ” .
نهاية التدوينة.
وقد لاحظت عند فتح الفيديو أن صديقي يرب سالم هو أول من نزله على الفيس بوك فلا اشارة الى غيره حين تفتحه.
تابعت الفيديو ولم يخامرني الشك لحظة إن هناك من قد يظن مجرد الظن إن لي علاقة به أو بالصوت الذي يقرأ النص ولا باللغة ولا الأداء ولا بالمضمون فإن كنت وما زلت اعتبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز احد اعظم القادة الذين شهدهم هذا البلد واحد المصلحين القلائل الذين اخذوا على نفسهم اعادة بناء وتعمير البلد على أسس صحيحة وان العشرية التي حكم فيها كانت بمثابة ميلاد جديد للبلد إلا أنني لم ولن اسمح لنفسي مطلقا بالإساءة إلى اي كان خصوصا أشخاص يربطني بهم الكثير من الإحترام والمودة كما أنني وتحت اي ظرف لن اسمح لنفسي بالإساءة إلى ولي الأمر خصوصا انه يمثل بالنسبة لي نفس النظام الذي ساندت ودعمت طوال خمس عشر سنة اقتناعا مني بالاصلاح الذي أتى به للبلد وإيمانا بالقيم التي يمثل هذا النظام والعطاء الذي مازال سيمنحه للبلد في المستقبل وان تغيرت القيادة.
توالت التدوينات التي تتهمني بشكل واضح وصريح بقراءة نص الفيديو واعداده فقررت نشر فيديو من انتاجي وصوتي كان هو خاتمة العمل السمعي البصري لحملة المرشح والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وكتبت فوقه اهداء للمنظومة الإعلامية الإخوانية فرع موريتانيا .
وقد شهد الجميع باختلاف الاصوات إلا بعض الأسماء المستعارة والحسابات المحسوبة على نفس المنظومة.
كتب احد الاصدقاء إن الصوت هو لصحفية تعمل في قناة الوطنية واسمها عزيزة عبد الله وان زميلة لها هي من اخبرته بذلك وأنها اي الصحفية كتبت تدوينة على صفحتها بما معناه ان الصوت فعلا يشبه صوتها إلى حد كبير ولكنها نفت إن يكون صوتها فبحثت في يوتيوب عن عمل بصوتها ووجدت نشرة إخبارية وتأكدت من تطابق الصوت والأداء والمستوى اللغوي فاتصلت باحد مسؤولي القناة المحترمة واخبرته بالموضوع واهتمامي الكبير بتقصي حقيقة هذا الفيديو اداءا واعدادا والأهم من الذي يقف خلفه.
طلب مني مسؤول القناة ان ارسل له الفيديو لمقارنة الصوت واكد لي تطابقه التام مع الصحفية المذكورة وطلب مني بعض الوقت للتحري والتأكد من جميع المعطيات واخيرا إليكم ما توصلنا إليه من معلومات عن إعداد الفيديو:
الصوت هو فعلا للصحفية الشابة عزيزة عبد الله وقد اعترفت لادارتها بذلك وقالت إن أحد تقنيي المونتاج ويدعى محفوظ هو من اعد الفيلم وطلب منها قراءته مقابل عشر آلاف أوقية ولم تحدد إن كانت جديدة أو قديمة وانه استعمل جهازه الخاص لإعداد الفيلم وليس احد أجهزة القناة وطبعا بدون علم اي من القائمين عليها وان إعداد الفيديو كان بطلب من سيد يدعى #جدو ولد اسلم معه شخص آخر وان زميلتهم الصحفية في نفس القناة سميرة منت السماني هي من ربطته به وقدمته كصديق لها وقد ذكرت الأخيرة انه كاتب ضبط في محكمة دار النعيم.
هذه المعلومات هي بالحرف ما اخبرني به مصدر مسؤول وماذون من قناة الوطنية المحترمة مع التأكيد إن القناة لا علاقة ولا علم بإنتاج أو إعداد هذا الفيديو ولم يستغل في اعداده اي من اجهزتها فلهم مني جزيل الشكر والتقدير واغتنم هذه الفرصة لاتقدم بالشكر للنائب المحترم والوالد السيد #الخليل ولد الطيب على اتصاله الكريم بعد أن تاكد انه لا علاقة لي بالموضوع ولا الفيلم الذي يسيء إليه شخصيا والى العديد من ابناء الوطن الذين منحوا انفسهم لخدمته كل من موضعه واجتهاده كما اشكر جميع الأصدقاء والاخوة الذين منحوني ثقتهم وتضامنهم واخيرا اتوجه إلى كل الذين يسعون إلى إثارة الفتن و النعرات وشرخ العلاقات الطيبة والتطاول على رموز البلد والتشهير بابناءه البررة أقول لهم : #البناء أولى وخدمة الوطن أولى و #الحق أحق أن يتبع والسلام.
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه انيب ولله الأمر من قبل ومن بعد .
منتان منت لمرابط