تعداد السكان والمساكن يواجه صعوبات
(الزمان ـ ميادين): يواجه التعداد الوطني للسكان والمساكن، الذي رصدت له الدولة مبالغ مالية معتبرة صعوبات كبيرة.
فهذا التعداد رغم الحملة الإعلامية الكبرى، والتي كانت مبررا لعمليات صرف عشوائية، أعدت اسكتشات مختلفة غير هادفة، فإن المواطن مايزال يختلط عليه هذا الإحصاء مع التقييد السكاني،
بل إن البعض يعتقد بأنه من أجل الإستفادة من مساعدات مادية، ولهذا فإن الكثيرين من سكان القرى، يقومون بالإحصاء في نواكشوط ومن ثم ينتقلون إلى قراهم للإحصاء بها، وهو ما يعني غياب الوعي لدى المواطن بأهمية هذا الإحصاء وطبيعته، وهي أكبر صعوبة سيواجهه، إضافة إلى أن بعض العدادين يدخلون منازل لا يتقنون لغة التخاطب مع أهلها.