موريتانيا: الشرطة الوطنية تحتفل

الزمان انفو ـ قال المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت إن عيد الشرطة العربية هذه السنة يأتي فى وقت خاص بالنسبة لموريتانيا حيث الانتقال السلمي للسلطة منذ فترة قصيرة وهو ما يستدعي من الشرطة الوقوف بحزم من أجل أمن الوطن وتماسكه.

وأضاف ولد مكت خلال حفل نظمه قطاعه لتخليد هذه الذكري إن الإدارة تعتز بتحقيق النجاحات الكبيرة لقطاع الشرطة هذا العام وأنه يدعوها للتمسك بالصرامة والنزاهة في تطبيق القانون في وجه كل من يريد زعزعة الأمن والسكينة وبالحرص على كافة الحقوق التي يكفلها القانون .

وتعرض ولد مكت لإنجازات وصفها بالمهمة متحدثا عن مجالات شهدت بعض الإنجاز حسب المدير والتي من أبرزها اكتتاب ثلاثة ضباط أطباء لأول مرة في تاريخ الشرطة في الحين الذي يجري الانتهاء من اكتتاب 500 وكيل شرطة

وفي مجال المعدات والتجهيزات قال ولد مكت إنه تم اقتناء 18 سيارة رباعية الدفع وثلاث باصات

كما تحدث المدير عن البني التحتية حيث قال إنه تم تشييد إدارة الأمن ومفوضية شرطة في اكجوجت وإدارة أمن في كيهيدي وأخري في دار البركه بلبركنه ومفوضيتين في التخطيط واحد والتخطيط اثنين بانواذيبو كما تم تشييد مفوضية في اندغو بولاية ترارزه وتم تشييد مقرات لسرايا حفظ النظام في تفرغ زينه ونواكشوط الشمالية

وأردف ولد مكت قائلا:إنه وفي مجال التعاول مع الشركاء قام التعاون الألماني بتشييد سكن إضافي للطلاب والطالبات يتسع لأربعين سريرا في مدرسة الشرطة وكذلك ترميم سكن الطلاب القديم وقاعة الدروس والمطعم

وأضاف ولد مكت إنه منح قروض ميسرة لصالح 630 شرطية وتقديم مساعدات للمصابين في حوادث مختلفة وتقديم تعويضات لثلاث مائة شرطي متقاعد وتوفير المواد الأساسية بأسعار مدعومة لأفراد الشرطة على مستوي نواكشوط.

و بنفس المناسبة دشنت السلطات الإدارية في ولاية داخلت نواذيبو الأربعاء مقرمفوضية التخطيط2 في أحياء الترحيل، بحضور والي الولاية والسلطات العسكرية والمدنية.

وقال المدير الجهوي للأمن محمد عبد الله ولد الطلبة إن عيد الشرطة في نسخته 34 يأتي في ظرف شهدت فيه البلاد تحولات سياسية هامة ، واكتشافات اقتصادية واعدة تتطلب مضاعفة الوسائل والجهود لمواجهة المخاطر الأمنية المترتبة عليها.

وأشار ولد الطلبة في الخطاب الموحد باسم المديرالعام للأمن بموريتانيا إلى أنه بفضل العناية السامية التي توليها السلطات العليا لرفع كفاءة الأجهزة العسكرية والأمنية في مجالات التكوين والتجهيز والبنية التحتية من أجل اعدادها لمواجهة المتطلبات الأمنية المتزايدة سجلت الإدارة العامة للأمن هذه السنة زيادة في وسائلها البشرية والمادية.

وفي بقية الولايان تم الإحتفال بالمناسبة .