ولدحمزة يتحدث على هامش “أيام المغرب”
الزمان انفوـ عتبر أحمد ولد حمزة، رئيس اتحاد الصناعة والمعادن الموريتاني، أن العلاقة بين الموريتانيين والمغاربة علاقة متينة، موردا أن عقد لقاءات تواصلية بين المستثمرين في البلدين من شأنه أن يساهم في تعزيز التقارب بين الجارين.
وأشار ولد حمزة الذي يعد من القيادات السياسية البارزة في نواكشوط، في حوار مع جريدة هسبريس على هامش فعاليات “أسبوع المغرب” في موريتانيا الذي تنظمه السفارة المغربية هناك، إلى كون التقارب الاقتصادي والتجاري بين المستثمرين في البلدين سينعكس على باقي المجالات.
بداية، كيف ترون مساهمة مبادرة “أسبوع المغرب” في دعم التقارب الاقتصادي بين البلدين؟
دعني أؤكد لك أولا أن العلاقات المغربية الموريتانية دائما في القلب، وهذه المبادرة التي تشرف عليها السفارة المغربية بالعاصمة نواكشوط بكل صراحة هي في مستوى التطلعات، ونحن كمتتبعين نرى أن السفراء المغاربة السابقين في العاصمة كانت لهم إرادة في النهوض بهذه العلاقات، لكن في عهد السفير الحالي حميد شبار أضحى النشاط مضاعفا، ونشهد كفاعلين اقتصاديين أنه يقوم بعمل كبير لتقريب العلاقات وتمتينها أكثر، ولعل الحضور الوازن خير دليل على ذلك.
ونعتبر كمستثمرين موريتانيين أن من شأن هذا الأمر أن يساهم في الرفع من تواجد عدد الشركات المغربية في نواكشوط ونواذيبو، ونحن نترجى كرجال أعمال أن يصير لدينا شركات في المغرب في وقت قريب. على العموم، اليوم نحن مرتاحين للعلاقات بين البلدين التي هي في المستوى، ونقول للمغاربة إن الدار دارهم.
هل ترون أن مثل هذه المبادرات مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين؟
لا بد أن أشير هنا إلى أن العلاقة التي تجمع الجارين هي علاقة خالدة ومتينة، لكن ما يمكن قوله إن مثل هذه المناسبات والتظاهرات من شأنها أن تساهم في تمتين وتعميق هذه العلاقات.
هذه المبادرة جيدة، وقد كنّا عقدنا لقاء في هذا الصدد لتقريب وجهات النظر بين المغاربة والموريتانيين السنة الماضية جمع أرباب العمل لدينا ونظرائهم المغاربة، شارك فيه ما يزيد عن مائة رجل أعمال، والحمد لله الأمور تتطور يوما تلو آخر وتسير في المنحى الإيجابي.
هل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية يمكن أن ينعكس على الوضع الراهن؟
لا بد من التأكيد قبل الحديث عن الوضع الراهن، أننا كموريتانيين ومغاربة إخوة، ولسنا جيرانا فقط بل نفس الشعب، لكن نعتبر أن هذه المبادلات التجارية ستنعكس على جميع المجالات وستعزز المشترك بين البلدين.
عندما تصير هناك نتيجة لدى رجال الأعمال في المجال الاقتصادي فهي ستدعم باقي المجالات، باعتبار أن استفادة رجال الأعمال المغاربة من الاستثمار في موريتانيا، ونفس الأمر لنظرائهم الموريتانيين، ستقوي العلاقة بين الطرفين.
ما طموحكم أنتم كرجال أعمال؟
ما نطمح إليه نحن كمستثمرين ورجال أعمال أن تصير موريتانيا قوية في السنوات الثلاث المقبلة، وينعكس ذلك على الجانبين الموريتاني والمغربي، كما نتمنى أن يكون الإخوة المغاربة حاضرين معنا كرجال أعمال ومستثمرين في البلد.