عودة البواخر الأسبانية إلى موريتانيا

أفادت معلومات جد مطلعة بأن العقيد المتقاعد الشيخ ولد أحمد كان في زيارة عمل إلى اسبانيا ، أدت إلى حل بعض المشاكل العالقة بين الجانب الموريتاني والاسباني في قطاع الصيد.

ومعروف أن الطرف الاسباني كان الاكثر عرقلة للاتفاق الأخير بين موريتانيا والاتحاد الأوربي.

وقد أثر سلبا غياب السفن الاوربية على قطاع الاعمال والعمالة على السواء، وعمق أزمة الصيد في انواذيبو، ذات الاضلاع المركبة، من غياب الروس والاكرانيين والأوربيين، وانكشاف الصفقة الصينية المشبوهة، ذات الكابع المافيوي الهش.

هذا على جانب إغلاق البنك العام الموريتاني، الذي فاقم أزمة السيولة  النقدية، المساعدة على شراء الأخطبوط (Poulpe) المعد للتصدير إلى اليابان والصين واوربا.

ووسط هذا التأزم يتوقع رجوع السفن الأوربية إلى مياهنا الإقليمية بعد جهود العقد المتنفذ ولد باي المستشار بوزارة الصيد، والذي قد لا تخلو من منافع ذات ميزة شخصية، كما هو حال المفاوضين الموريتانيين في هذا القطاع المستنزف الفوضوي.

يذكر أن العقيد الشيخ ولد باي، كان يدير المدوبية المكلفة بالرقابة البحرية لعدة سنوات خلت، وأظهر قدرا كبيرا من الصرامة مع رجال الأعمال المحسوبين على نظام ولد الطايع بوجه خاص، واثرى إثر هذا التكليف الدسم، وأبقي في القطاع ،عينا لولد عبد العزيز على المندوبية والقطاع بصورة أوسع، من خلال صفة مستشار لوزير الصيد.

الزمان ـ الأقصى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى