الشعب الموريتاني أحق منكم بالعناية / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو ـ
من الطبيعي ، مع تصعيد الحملات الإعلامية بين أقارب عزيز و أقارب غزواني على مواقع التواصل الاجتماعي و في تسجيلات وصلت أعلى درجات الحدة ، و بعد كشف حقائق ما حصل في البنك المركزي و جريمة استبدال العملة و استدعاء اسنيم لولد امصبوع للعودة من باريس (التي لم يجلس فيها قط إلا للترفيه) و تزايد الحديث عن متابعات قضائية محتملة و فتح ملفات كبيرة ، لا يخلو أي منها من آثار أيادي الأسرة المدمرة، أن يصبح الخروج من البلد هو شغلها الشاغل .
و حتى الحين ، تأكد ولد عبد العزيز أن خروجه لم يعد مسموحا و تحاول الأسرة التغافل عن ذلك و إظهار أن لا شيء يمنع خروجها من البلد و العودة إليه متى شاءت و تحتاج إلى مبرر للخروج يستغفل النظام للهروب مما ارتكبوه من جرائم في البلد بعد أن فهموا أن المحاسبة لا بد منها مهما فعلوا .
و طبعا، سيكون النظام مسؤولا عن خروجهم و عن خروج كثيرين آخرين، على ما ألحقوه من دمار و عبث بخيرات هذا البلد و ما تسببوا فيه من فقر و تعاسة و احتقار لأهله.
و علينا أن نذكرهم هنا أن هذه هي المستشفيات التي تركوا و التي يتعالج فيها الشعب الموريتاني من الكسور و الحروق و الإدمان و السرطانات و الحمى و الهلوسة و عليهم أن يتعالجوا فيها، فالشعب الموريتاني أحق منكم بالعناية .