نواذيبو تشهد مظاهرات واحتجاجات لأسباب مختلفة
نواذيبو (ونا) – شهدت مدينة نواذيبو؛ العاصمة الاقتصادية لموريتانيا بين الأمس واليوم عدة مظاهرات لأسباب مختلفة.
وفي هذا السياق توقف عمال مركز الاستطباب الجهوي بلعوينه المعروف محليا “بطب أسبانيا” عن العمل صباح اليوم الاثنين لمدة ساعة من أجل لفت الانتباه للوضعية “الصعبة” التي يعيشها المركز الطبي والعاملين فيه من طاقم طبي وغيره.
وقال المتحدث باسم الأطباء الدكتور كمال ولد أحمد في تصريح لـ”ونا” إن قرار التوقف عن العمل “جاء بعد مفاوضات ماراتونية مع إدارة المستشفى دون أن تتقدم الأمور في حين أن المستشفي في وضعية صعبة، إن على مستوى التجهيزات والمعدات أو وضعية الأطباء أو الممرضين وعمال الدعم في ظل الضغط المتواصل من العمل.”
وأوضح ولد أحمد أن العريضة المطلبية التي تقدموا بها تشمل التكفل بالتكوين المستمر للعمال، وتحسين ظروف العمل وتوفير المستلزمات ومنح علاوة البعد وتوفير المواد الأساسية داخل المركز الطبي وزيادة قيمة المستحقات وعدم المساس بالمكتسبات التي حصل عليها العمال.
وأكد المتحدث باسم الأطباء أن الوقفة الاحتجاجية اليوم نجحت بنسبة كبيرة، بعد أن توقف الجميع عن العمل باستثناء الحالات المستعجلة.
يذكر أن عدد عمال مركز الاستطباب الجهوي في حدود 170 شخصا من بينهم 15 طبيبا في عدة تخصصات.
إضراب أساتذة التعليم الفني
إلى ذلك، يواصل أساتذة التكوين الفنى على مستوى نواذيبو إضرابا عن العمل يدوم ثلاثة أيام أخرى في مسعى للضغط على السلطات المعنية لتلبية تطبيق نظام الأسلاك والعلاوات استجابة للإضراب الشامل الذي تنفذه النقابة على المستوى الوطني.
وأكد المتحدث باسم الأساتذة المضربين في انواذيبو ابراهيم ولد محمود ن أن الإضراب لا يزال متواصلا وقد “نجح بنسبة معتبرة في حدود 98% بعد أن استجاب الأساتذة له؛ حيث لم يدرس منهم في اليوم الأول سوى أستاذين من أصل 16 أستاذا”.
وأوضح ولد محمود باسم زملائه أن الإضراب جاء على خلفية عدم تلبية مطالبهم المتمثلة أساسا في تطبيق نظام الأسلاك والعلاوات. و في سياق متصل كان أساتذة التكوين الفنى في انواذيبو قد نظموا توقفا عن العمل لمدة ساعتين للمطالبة بتحسين وضعية التعليم الفني.