مقابلة مثيرة مع وزيرة : الصلاة “مذلة” والحج “مضيعة للمال”
أثارت وزيرة الثقافة الجزائرية خالدة مسعودي عاصفة من الانتقادات بعد الحوار الذي أدلت به لإحدى الصحف الأجنبية مع الصحفية الفرنسية “إليزابيث شملة”، والذي تناول كتابها “جزائرية واقفة” المنشور أوائل أبريل الجاري.
وقالت الوزيرة في كتابها فيما يتعلق بالصلاة “وفي يوم ما أصبحت الوضعية التي يتخذها المصلي في صلاته تقلقني، ما الدافع لذلك؟.. تمريغ الوجه في الأرض شيء مذل”.
وأضافت في كتابها بحسب مقتطفات نشرتها عدة صحف أجنبية: “ولهذا بحثت في القرآن لأي توجيهات فلم أجد آية واحدة تتحدث عن شكل الصلاة، إنها وضعية ذل مخترعة من بدو السعودية الناخسين، لهذا عزمت على الصلاة عكس طريقة المسلمين، فكانت (اليوجا)، وهكذا بدأت أصلي”.
ويتناول كتاب الوزيرة الجزائرية آراءها في الدين الإسلامي، وفروضه وعاداته.
واعتبرت “مسعودي” فريضة الحج “مضيعة للمال”، وأكدت أنها “لا تؤمن بمؤسسة الزواج، وترى أن الإسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل البدوية في الجزيرة العربية وليس العكس”.
وشنت مواقع إلكترونية جزائرية نشرت مقتطفات من الحوار هجوما حادا على الوزيرة التي تولت وزارتها منذ 2002، وموقفها من الدين الإسلامي.
هذه بعض نصوص صادمة من كتابها – خليدة جزائرية واقفة – وهو عبارة عن حوار بينها وبين الصحفية الفرنسية اليزابيث شملة
* في صفحة 36 تسألها إليزابيث هل انت كافرة ؟
– تجيب خالدة مسعودي : انا لست كافرة، ولكن بصفة اخرى انا داييست deiste ، ماذا يعني الداييزم ؟؟؟ الداييزم ( بالفرنسية : deisme و بالانجليزية : deism ) وهو مذهب فلسفي يقر بوجود الله وينكر الوحي والعقائد.
* ثم تسالها الصحفية: هل فكرتي لحظة ما في التحجب ؟
تجيب : تضحكين ؟؟؟ المسالة لم تخطر ببالي على الاطلاق !!! هيهات، هيهات، هيهات !!! احتجب ؟! لا… انتظري…أنا، نحن جزائريات التحرر والاستقلال: اللواتي اردن الدراسة واحتراف مهنة، وكسب قوتهن، والزواج والطلاق بحرية. (صفحة 53)
* تسال الصحفية : لماذا لا تصلين الصلوات الخمس في اليوم كما هو مطلوب؟
– تجيب الوزيرة : لكن هو غير مطلوب على الاطلاق !!! واتحدى أي شخص ان يجد في القران آية تحدد عدد واوقات الصلوات اليومية. (صفحة 37)
وفي يوم ما اصبحت الوضعية التي يتخذها المصلي في صلاته تقلقني…ما الدافع لذلك؟؟؟…اظن لانني امراة. فتمريغ الوجه في الارض اجده شيء مذل ولهذا بحثت في القرآن لاي توجيهات تمتثل : لاشيء!!! فقلت : عندي فكرة كبيرة وجميلة عن الله فلما اختزلها في وضعية ذل مخترعة من بدو السعودية الناخسين .. الله عندنا شيء اخر ولهذا عزمت على الصلاة عكس طريقة المسلمين، فكانت اليوغا، وهكذا كنت اصلي. (صفحة 38)
– انا اتاسف على الاموال التي تضيع هناك بالحج التي كان المفروض ان تنفق على بناء قاعات سينما(صفحة 32 )
– أتعجب من ان الرجل والمراة اذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر.
– الاسلام هو الذي تكيف مع التقاليد في منطقة القبائل وليس العكس (صفحة 26).
– أنا مذهولة من الأقوال التقدمية والعصرية لرئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد المجيد مزيان لاول مرة اسمع رجل دين جزائري و مسؤول هيئة عليا يصرح بأن تعدد الزوجات والطلاق التعسفي اشياء مذلة لحقوق النساء الشخصية، منذ عهد طويل، و الجهال يتحدثون باسم الإسلام لنصبح كائنات حقيرة .
وكالات