أقبضوا على شلة “القابضة” / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو _
سعوديون (محمد ناصر القحطاني و آخر يدعي أنه إمام بالرياض و نائب إمام الحرمين) و سوداني (يدعي أنه خبير مالي و لديه نادي طيران) و موريتاني (مفسر أحلام و صاحب سوابق، و هو من سيتولى إدارة المؤسسة في موريتانيا) ، يقدمون رئيسهم (محمد ناصر القحطاني) على أنه مستثمر إماراتي ثري ، يتحدث عن مشاريع استثمارية بالمليارات و لديهم مشكلة سكن في نواكشوط ، تولت سيدة موريتانية (بنت. ك) حلها مؤقتا بدفع فاتورة سكن “وفد المليارديرات” لعدة أيام.
تدعي الجماعة أنها تنوي تأسيس مجموعة قابضة برأسمال 10 مليار دولار تسعة منها يتولاها القحطاني و مليار من المساهمين..
كانت سيدة موريتانية (ن. م ) هي من دعت الشنقيطي (مفسر الأحلام، يقيم في السعودية) فجاء معه سعوديون و نزلوا في فندق موري سنتر لمدة أيام، و بسبب ضائقتهم المالية ، بدأت تبحث لهم عن مكان إقامة ، مستعينة بشرطي سابق في الإمارات (م.ب) و استعان الأخير بسيدة أخرى (بنت .ك) فجهزت لهم فيلا فخمة و بعد أيام انتقلوا إلى شقق مفروشة بتفرغ زينة. من هنا طرأت عليهم فكرة تأسيس مشروع سموه “شركة قابضة”. و استعانت (ن .م) بنائب برلماني (خ) و نائب سابق يدعى (ولد . م ) و بدأ النواب ينسقون لهم لقاءات مع المسؤولين الذين أظهرت وسائل الإعلام أسماءهم في زفة خبر استثمارات إماراتي لعدة مليارات في البلد.
يبدو واضحا من هذه الحيثيات أن القصة قضية نصب واضحة :
ـ لماذا يدعي السعودي أنه إماراتي؟
ـ متى كان رجال الأعمال الكبار يتعاملون مع مثل هذه الحاشية؟
ـ كيف يستثمر رجل أعمال عاقل مثل هذه المبالغ في بلد فقير متعثر النظام ؟
ـ كيف يحتاج مستثمر كبير من هذا العيار إلى وساطات كهذه للوصول إلى مسؤولين هم كانوا من سيتهافتون عليه لو كان حقيقيا؟
كل هذه المعطيات تجعنا ننبه إلى ضرورة مراجعة قصة هذه المجموعة الغامضة.