على موريتانيا أن تخرج من (ج.5) الساحل / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو ـ
منطقة أزواد أكبر مرتين من بقية الأراضي المالية. تسكنها قبائل عربية و بربرية مسلمة. لا يوجد فيها مستشفى و لا مستوصف و لا ثانوية و لا طرق و لا منشآت من أي نوع. تتعرض منذ الستينات لغارات الجيش المالي لإخضاعها بالقوة : منهم من يطالب بالانفصال و منهم من يطالب بالإنصاف.
تغص أرض أزواد بالذهب (يلتقط حتى بالعين المجردة في بعض المناطق) و البترول و الغاز . و يعرقل النزاع فيها أكبر مشروع أوروبي لإنتاج الطاقة الشمسية، منذ حوالي عقدين من الزمن.
و لكي لا يظهر للعالم أن شعب أزواد العربي البربري المسلم (الأبيض) المطالب بحقوقه الشرعية، يتعرض لإبادة جماعية من قبل دول سود (مالي ، بوركينا فاسو، النيجر) بقيادة فرنسا، طلبت الأخيرة من “البطل ولد عبد العزيز” إنشاء جهاز (ج.5 الساحل) في نواكشوط، لتلوين لعبتها و إخفاء طابع حقيقتها. و تم بالمقابل السماح لولد عبد العزيز بإيواء بعض قادة الحركات الأزوادية لأسباب ظاهرها تعاطف و باطنها مؤامرة . و هذا ما يدركه الأزواد يون جيدا.
ليست لموريتانيا أي قضية في حرب أزواد و لا نطالبها حتى برفض ما يتعرض له هذا الشعب العربي المسلم من ظلم و إبادة و إنما نطالبها فقط بالانسحاب من هذا التحالف الذي يمثل وجودها فيه جريمة في حق هؤلاء و خديعة للرأي العام العالمي.
هذا أقل واجبنا