أقارب الراحل ولد بوظاية يطالبون بإلقاء القبض على قاتله
طالبت تحية بنت بوظايه إبنة اعل ولد بوظايه، الذي قتل نهاية شهر مارس الما ضي في حي عين الطلح بانواكشوط، بتحقيق العدالة في قضية والدها الذي راح ضحية اعتداء من طرف لصوص ألقي القبض على أحدهم وبقي المتهم الرئيسي ـ بحسب أقارب ولد بوظاية ـ طليقا
وطالبت إبنة الضحية ـ التي كانت طالبة بالمغرب وأرغمتها ظروف مقتل والدها على ترك مقاعد الدرس ـ بإلقاء القبض ” علىه المتهم السينغالي المدعو هامت كوناتى ـ الصورة في الأسفل ـ بذلك تتحقق العدالة ويتحقق الأمن حيث سيتوانى المجرمون عن ارتكاب جرائم القتل ، التي باتت ترتكب بهذه السهولة”
وأضافت أن أحد شركاء القاتل في الجريمة تم القبض عليه وبه جروح في الرقبة ـ يدعى مداني ممد جنكر ـ وأن “ما ينقص فقط أن تكون للشرطة إرادة قوية في اعتقال المجرم الذي أشارت كل الدلائل على ارتكابه للجريمة مع سبق الإصرار والترصد، حيث أفاد شهود أنه التقى الضحية وكان يتابعه بحجة أنه عاطل عن العمل كان يعمل في “كريدم” ،ولديه بطاقة صحفية، ويود المساعدة، وقد عثر على صوره وثيابه وبعض أغراضه بسيارة المرحوم ، حيث كان ينوي سرقتها، وقد اعتقل شريكه و في جيبه هاتف “الآي فون” الخاص بالراحل إضافة لجواره، ونطالب هنا الرئيس بالتدخل لوضع حد للتنافس الغير إيجابي، الدائر بين الشرطة وقوم “مسقارو” حتى يتسنى بسط الأمن وتحقيق العدالة، إننا واثقون من أن الشرطة يمكنها اعتقال الجاني، إلا أنها تريد إظهار تقصير منافسيهم “قوم مسقارو” وإظهار عدم تجربتهم، وهنا تضيع حقوق المواطنين عليهم وتنتشر الجرائم، نطالب ولد عبد العزيز بالتدخل للضغظ عليهم ليقوموا بعملهم”
جاء تصريح تحيه ل “الزمان”على هامش تظاهرة نظمها أقارب الراحل ولد بوظاية وذلك أمام بوابة القصر الرئاسي ، رفعوا خلالها صور من يتهمونه بقتل ابنهم مطالبين بإلقاء القبض عليه.
وكان ولد بوظاية قد عثر عليه مقتولا مساء الأربعاء 27 مارس الماضي فوق سطح منزله ـ بحسب مصدر إعلامية ـ في حي عين الطلح بالعاصمة نواكشوط وقد ضرب بطعنات سكين في الرأس والرقبة.