وثيقة وتعليق/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن
الژمان انفو _
/وثيقة كاتبها سيد أحمد بن زروق ، أشهدته عيشة بنت أحمد مولود ولد سيده،أنها سلمت لعبد القادر بن أحمد للطلبة ابن احمدناه،حفرتين من النخيل، بواحة “اتيوزكت” ، بأطار،10 كلم شمالا،من مدينة أطار، مقابل رقياه.
و للتذكير هذا النخيل المصرح بمنحه لعبد القار ولد أحمد للطلبة ولد احمدناه،مقابل رقياه لعيشة بنت أحمد مولود ولد سيده،مازال موجودا بعضه،و يملكه رجل من سلالة هذه الأسرة العريقة، من ذرية الرجل المذكور الراقى.
و المالك الحالي لهذا النخيل،و الذى مكننى من الاطلاع على نسخة طبق الأصل من هذه الوثيقة المنشورة،هو محمد عبد الله الملقب السفير ولد الطالب عبدى ولد محمد السنى ولد أحمد للطلبة ولد احمدناه،و أعنى طبعا المدير الجهوي الحالي للأمن بولاية دخلت نواذيبو.
و للتذكير توفي الشهيد و الراقى المذكور فى الوثيقة ،الجد الثانى للسفير ولد أحمد للطلبة، عبد القادر ولد أحمد للطلبة ولد احمدناه، رحمه الله ،فى معركة فى وجه المستعمر الفرنسي قبل دخوله لآدرار،و ذلك ب “أيكنينت اتيقويت”، المشهورة،والواقعة جغرافيا بضواحى أكجوجت الحالي،و لعل ذلك فى سنة 1908،تحديدا،قبل دخول المستعمر الفرنسي لاحقا مدينة أطار 9/1/1909،على يد كورو و فرير جاه و إثر معارك حامية الوطيس فى أماطيل،بضواحى أطار،الذى تبعته تفاهمات سلمية،فرضتها على المقاومة المسلحة،موازين القوة و القهر و إكراهات ذلك المشهد الاستعماري التسلطي!.
كتبت هذه السطور مساء الأربعاء المبارك ، الموافق 22/4/2020 يومين قبل نهاية شعبان ، 1441 هجرية، بنواكشوط.