ستصلك كل الفواتير / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو _
من غباء عزيز الممزوج بحماقة تكيبر و سوء حظ عصابته الجاهلة، أنه اختار أسوأ الأصدقاء و أصعب الأعداء مراسا ؛
منذ تخليص موريتانيا بأيادي المعارضة الشرسة، من قرصان اختطافها، بدأت طوابير المتبرئين من “أصدقائه” اللدد، مثل اكتشاف حالات كورونا الجديدة، في إيطاليا ؛ كانت مشابهة لها تماما، بالمعدية منها (ولد محم خيرة ، ولد الطيب …) و حاملته من دون نقل العدوى (غلمان UPR …) و الغرائبية منها (بيجل، ولد محمد خونا، ولد حدمين …)
سلوك المنافقين في موريتانيا يشبه سلوك فيروس كورونا حد التماثل، كما أظهرت بعض الدراسات مؤخرا ؛ “ليس هو نفسه دائما” .. “ليس هو نفسه في كل مكان” .. “ليس هو نفسه الذي يحمله كل شخص” …
بينما اختار ولد عبد العزيز أقوى أعداء في البلد و أكثرهم احتقارا له و فرض عليهم مواجهته و عداوته ، معتقدا – جهلا منه بطبائع الرجال- أن احتماءه بالسلطة سيكفي لكسر شوكتهم.
الآن، يجد الغبي عزيز نفسه في ورطة لا مخرج منها ، كنّا نحذره منها من أول يوم ، مدركين حتمية ما ينتظره.
– حتى الآن، لا يدرك عزيز أنه كان أغبي الناس و أسخفها (حين يقول إن فواتير الماء و الكهرباء لم تصله قط): كم أنت مضحك وسخيف.
– حتى الآن ، ما زال الغبي يعتقد أن ثمة احتمال أن لا تصادر ممتلكاته (ممتلكات شعبنا) و إيداعه السجن مع كل عصابته ..
كان الغبي مهرجا حقيقيا طيلة اختطافه للبلد و ستكون محاكمته،(الحتمية بإذن الله)، مجرد تمثيل مشاهد من كواليس جرائمه الغبية حد الشفقة.