سياسي يصدر بيانا يحمل مطالب هامة
الزمان أنفو _ جاء في بيان صادر عن الوجه السياسي البارز الحضرامي ولد دداهي ولد أحمد الطلبه: “في خضم واقع استثنائي، يجب أن يكون عنوانه الأبرز: “العدالة والشجاعة والحقيقة”، وهو ما يقتضي أقصى درجات التضحية، والتغلب على المصالح الشخصية والحزبية والشرائحية. ليتم تجاوز أزمة الثقة العميقة، واتساع الهوة بين الطيف السياسي الوطني، الناتجة عن مرحلة “كلما جاءت أمة لعنت أختها”، والتي أنتجت عشرية “رحلة الشتاء والصيف ومخلفاتهما”. وتبعا لما يعمل عليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، من سعي لبناء دولة قوية تحترم مواطنيها وتقدر تضحياتهم الجسيمة في كل الظروف، ويسعى إلى تقوية اللحمة الإجتماعية وترسيخ الوحدة الوطنية، وبدأ يخطو خطوات جدية لرفع المظالم وإعادة الحقوق إلى أصحابها، فإننا نطالب بـ:
1-حكومة وطنية من الكفاءات في الموالاة والمعارضة، بعد استياء متصاعد من ضعف أداء عدد من القطاعات… حكومة تعمل على تجاوز أزمة تفشي القادم المستجد كورونا، مع حتمية التعايش معه لفترة قد تقصر وقد تطول لا قدر الله. وتسعى لوحدة الصف وتجنب التجاذبات السياسية والمعارك الجانبية خدمة منها لمصلحة الوطن، ودعم الطواقم الطبية والقوات المسلحة والأمنية والمواطن.
2-تحويل صندوق الإيداع والتنمية إلى صندوق شعبي للقروض الحسنة والميسرة، لدعم أصحاب المشاريع والشهادات من الفئات الهشة، ممن لا يملكون ضمانات للقروض، وزيادة رأس ماله إلى عشرين مليار أوقية قديمة (2 مليار أوقية جديدة).
قال تعالى: “مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون” صدق الله العظيم. سورة البقرة الآية 245
“عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ“.
حفظ الله موريتانيا وجعل قيادتها وأغلبيتها ومعارضتها وشعبها، من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
والله ولي التوفيق.
منسق الدعوة: الحضرامي ولد دداهي ولد أحمد الطلبه
نواكشوط بتاريخ: 2020/05/27