أمور لم تعد تتحمل الانتظار / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو _
– آن لولد الغزواني أن يغير هذه الحكومة الفاسدة، المفسدة، الخالية من الكفاءات، مستوفية العيوب و النواقص و الخيانة ..
-آن للشعب الموريتاني أن يعبر بأعلى صوته عن استيائه من طول انتظار تعهدات الإصلاح و استمرار تدوير المفسدين و تكريمهم بدل معاقبتهم..
– آن لنخبة البلد – غير المزورة – أن تفرض أكبر قدر من الجدية و الشفافية و الاستقامة و التحلي بتحمل المسؤولية، على الرئيس و الحكومة و كل من لهم أي علاقة بالشأن العام ..
– آن لموريتانيا أن تكون دولة محترمة ، تصان فيها الحقوق و يتسيد القانون و تتساوى عباد الله..
– آن لموريتانيا أن تمنع فوضى القبلية و الشرائحية و الجهوية التي تتغذى عليها وسائل “الإعلام” الهابطة، الجاهلة، المتخلفة و مرتزقة التسكع على الأرصفة الأوروبية و سماسرة منظمات حقوق الإنسان المتاجرة بكل ممنوع..
– آن للنظام أن يجرب أن يلهينا و يملأ فراغاتنا بثورة بناء و إبداع و عدالة، في ظل رخاء اجتماعي يستحي فيه كل مواطن من أن يوصف بالفاشل..
– آن لشركة “سنيم” أن تقتني أفرانا عالية ؛ نحن الآن لا نصدر الحديد بل نصدر الحجارة. الأفران الفرنسية هي التي تصدر حديدنا ..
– آن للصحافة الموريتانية أن تفهم أنها ليست صحافة بالشهادات و لا بالمواهب و لا بالإصرار على كشف الحقائق. و إذا كان لا بد أن نحدد بماذا هي صحافة ، ماذا يمكن أن نقول سوى أنها صحافة بالخطأ؟
– آن لكل واحد منا أن يجتمع مع نفسه و يعتذر لها عن ما عودها عليه من كذب..