حين زرنا حدائق المنارة بمراكش
“الزمان انفو”: زرت مدينة مراكش الحمراء مرارا، وقضيت فيها شهرا كاملا،قبل أكثر من عقد من الزمن، واعجبت بها حين رأيتها للمرة الأولى، وكانت وجهتى حينها “طنجة”.
وحين عدت للمشاركة في قافلة الإبداع، التي تعرفت خلالها على شعراء وشاعرات.. مبدعين ومبدعات..كتبت حبنها في المفكرة:
انطلقت قافلة الإبداع المغاربي بالمملكة المغربية في يومها الثاني إلى “المنارة” بمدينة مراكش حيث عبق التاريخ.. تجولنا حول المسبح الكبير الذي يحتضن الأسماك، التي تظهر للزائر بمجرد أن يلقي في الماء قطع خبز، ومن المسبح الكبير تجرى المياه دوما لتسقى أشجار الزيتون والرمان والتين وغيرها من الأشجار المحيطة بالمنطقة على مساحة كبيرة…
.وهنا يخبرنا الأخ محمد منير أن صوت سيدة الغناء العربي دوى في هذا المكان حين زارت مراكش في القرن الماضي.و زرنا كذلك حدائق المنارة التي يعود تاريخ إنشائها إلى عصر الموحدين وكانت عبارة عن ثكنة لتدريب الجنود على السباحة، وقد زينُوها بأشجار الزيتون في بداية القرن الثاني عشر. وتقع حدائق المنارة على بعد حوالي 3 كلم خارج أسوار مدينة مراكش. وهي قبلة للسياح والسكان الراغبين في التنزه..و توجد في وسطها بركة أو خزان المنارة الكبير والمملوء بالماء وعمقه متران ومحيطه 510 أمتار. يصله الماء عبر قنوات من جبال الأطلس المتوسط..
من يوميات مسافر _ يونيو2015