من ينهي غطرسة هذا البهلول الأرعن / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو _
بحماية عزيز و ولد بايَّ ، ظل ولد لكور فوق القانون، يغير النصوص الداخلية على المقاس و يعطل الأحكام القضائية..
بحماية عزيز و ولد بايَّ، ظل ولد لكور يَصرفُ على صحافة البشمرگة ، أكثر مما يصرف على كرة القدم ، جاعلا من الدعاية الكاذبة منصة تضليل تُحوِّلُ فشله انتصارات لا تطال..
بحماية ولد عبد العزيز و ولد بايَّ ، حول ولد لكور نوادي كورة القدم إلى فرق سياسية متناحرة ، يحتل فيها الحقد و الكراهية مساحة التسامح و الروح الرياضية..
بحماية ولد عبد العزيز و ولد بايَّ، حوَّل ولد لكور كورة القدم إلى مملكة خاصة لا يسمع فيها إلا ما يريد و لا يشاركه الرأي إلا من يُسبحُ بحمده..
المبالغ المالية “الضخمة” التي تدفعها الفيفا لكورة القدم الموريتانية – على غرار بقية دول العالم – ، يُحوِّلها ولد لكور (على طريقة عزيز و ولد بايَّ) ، إلى إكرامية لشخصه ؛ لا أحد يشاركه في توزيعها (المفصَّلُ أصلا من الهيئة الدولية) و لا أحد يستحق نتفا منها إلا بعلاقته الخاصة به..
كل مداخيل كورة القدم الموريتانية التي وصلت سقفا معتبرا لسواد عينيه لا بجهوده، و التي كانت تكفي لإحداث نقلة نوعية في المجال، لا تعني وزيرا و لا مديرا و لا اتحادا و لا نوادي ، تم توظيفها في الدعاية السخيفة لولد لكور على طريقة “رئيس الفقراء” و نهبها على طريقة ” متليت آن”، بلا حياء..
– لا يُخجل ولد لكور أن يكون أيقونة كورة القدم الموريتانية بيراما غي ، طريح فراش المرض ، من دون أن تتذكر اتحاديته (غير المتحدة)، مكانته المحفورة في قلوب حراس الذاكرة و الوجدان..!
لا تُخجل البهلول المدلل ولد لكور ، إهانة أسطورة كورة القدم الموريتانية ، أصنيدري ، المهمش ، المذلل ، المحروم من تاريخ أمجاده البطولية ..!
“أألم” طريقة لإهانة الشعوب هي سرقة الخونة و الجبناء لتاريخ أبطالها..
– تحية تقدير و احترام لأيقونة كورة القدم الموريتانية، بيراما غي
– تحية وفاء و عرفان لأسطورة كورة القدم الموريتانية ، الهداف أصنيدري
و الخزي و العار لخونة الوطن و لصوص المال العام من صغار النفوس و صغار الهمم، الذين دمروا هذا البلد بالتحايل و الأكاذيب .
أمن الإنصاف إبعاد من أفنوا أعمارهم ركضا على وقع حماس انفعالات المرحوم كوليبالي سليمان ، لصالح دخيل أرعن لم يهزَّ يوما غير شباك الرقص على جثة الوطن المثخن الجراح.؟
أما كفى عبثا بسمعة هذا الوطن بعدما بددتم كل خيراته وفاء لغرائزكم المخجلة؟
لا حاجة لابن العقيد المدلل في أصوات أندية الدرجة الثانية التي أوصلته “خطأ” لقيادة الاتحاد ..
لا حاجة لمحمي الجنرال المتغطرس لإثبات أحقيته في البقاء على رأس اتحاد ، لم يخلق إلا من أجل سواد عيونه ..
لا حاجة لابن زبيد بنت جعفر (بنت أمير و زوجة أمير و أخت أمير و أم أمير) ، إلى شهادة كفاءة من غير هوارة العسكر..
ألم تكن مساعدة بيراما غي (طريح فراش المرض) أقدم و أولى و ألح و أنبل و أحق من دعوات إيتو (الكاميروني) و دروگبا (الإيفواري) و المطربة فيفيان (السنغالية التي دفعتم لها 17 مليون مقابل ظهورها في أقل من دقيقة في أغنية هابطة) و دعوة حبيب بييا (السنغالي) ، و بقية الدعوات الاستعراضية التي كلفتكم مئات آلاف الدولار حسب فواتير محاسبتكم المنفوخة ؟
أليس تكريم أصنيدري أهم و أدعى و أحق و أولى من تكريم بوتريكه (المصري) و الأخضر بليوني (الجزائري) المبجلين في بلادهم ، عكس قدماء لاعبيكم المهمشين ، المحتقرين ، المنسيين ، أم أن فواتير ضيافتهم المضاعفة في قاعة حفلات أمباصادور (المملوكة لوالدتهم)، أهم من نوادي و لاعبي اتحاديتك المتضورين جوعا و خجلا ؟
و بقدر ما يهمني أن ينصف النظام اليوم من أذلهم و همشهم و احتقرهم ولد لكور من أبطال كورة القدم الموريتانية الأوفياء ، يهمني أن أسجل موقفا باسم الشعب الموريتاني المستباح ، إكراما لعطائهم الزاخر ، متمنيا من وزارة الرياضة الوصية، تحمل مسؤولياتها للحد من غطرسة “بازيب” ولد لكور المشابهة لرقابة ولد بايَّ التي منحته (لا أحد يعرف كيف) ، 50% من دخل البحرية الوطنية..!؟
أنتم مذنبون في حق هذا الوطن المستباح ..
أنتم مذنبون في حق هذا الشعب الوديع ..
أنتم مذنبون في حق الإنسانية كلها ..
لكن أكبر ذنب ترتكبونه يظل – لا شك- عدم شعوركم بأي ذنب ، رغم ما ارتكبتموه من جرائم في حق هذا البلد البريء