مصدر يتحدث عن فساد في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي
يعيش الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حالة من التردي والانكماش بسبب عقدة التسيير التي يديره بها المدير العام، حيث عاش العمال خلال الشهر الماضي حالة من الغليان بسبب رفض المدير صرف منحة شهر مايو كان قد قرر منها لهام، لكنه تراجع عنها بحجة أنها غير مقرر في جدول اجتماع مجلس الإدارة، رغم أنها كانت قد تقررت سلفا.
وقد أثار قرار التراجع عن صرف منحة شهر مايو لغطا وردة فعل غاضبة بين العمال داخل الصندوق تصدى لها المدير بالتهديد وفصل كل من يهمس في الموضوع.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها الحوادث من مصادرها في الصندوق الوطني للضمان الصحي فإن إدارة الصندوق يتحكم في تسييره متعاقدون يصرف لهم المدير رواتب خيالية، ويتمتعون بصلاحيات مطلقة من ضمن هؤلاء المتعاقدين مع الصندوق عقدوي متقاعد في الصندوق. ومسح المدير بهؤلاء المتعاقدين الطاولة بالعمال الرسميين المدراء منهم والعمال في الصندوق ليمارس بهم سياسة نهب مقدرات الصندوق.
وحسب المصدر فإن المدير لم يكتف بالبناية الكبيرة المترامية الأطراف التي تتسع لآلاف المكاتب، وغيرها من المكاتب الفرعية التي يمتلكها الصندوق من تأجير مقر في تفرغ زينه بمبلغ .2.500.000 أوقية قديمة شهريا حتى يبعد خدمة الصندوق من خدمة المواطن.
كما تعاون مع مستشاره المالي الذي يتقاضى هو الآخر راتبا أضعاف راتب المدير المالي لاستنزاف حقوق العمال والمستفيدين من الصندوق بعدم صرف الحقوق المترتبة والتي يحتالان عليها بطرق ملتوية حسب المصدر.
هذا بالإضافة إلى صرف مبالغ وهمية في الإصلاحات وترميمات على مباني الصندوق الهدف منها التحايل على مقدرات الصندوق المالية.
وإغراق الصندوق بالعمال المتعاقدين الذين لا خبرة لديهم ولا تكوين .. الأمر الذي خلق عجزا ومشاكل مالية تأثرت منها مصالح الصندوق والعمال.
نقلا عن موقع الحوادث .