ولد اعبيدنا: “إدوعلي” لاخيرولا معنى لبلاد شنقيط بدونهم
الزمان أنفو _
في معرض رده على من نصب نفسه ناطقا باسم من لم ينتدبه قال الزميل عبد الفتاح ولد اعبيدن، مشددا على أن نسبه “علوي” إنه لاخير ولامعنى لبلاد شنقيط بدون “إدوعلي”..
نص الرد:
هو عبد القادر ولد يسلم ولد إبادر ولد احمدناه، عافاه الله و رحم والدينا و إياه،كاتب تلك الحروف، المفعمة ضمنيا، بالحقد و التناقض الذى لا علاج له أبدا،أما فاطمة بنت محمد ولد دحى، حفظها الله و رعاها و أدخلها فى حضن عنايته و توفيقه و سائر المسلمين، فهي السمسدية أولا و أخيرا، و تعرف من هي.
عافاك الله، مما يعتلج فى صدرك، و لن يفارقك، بإذن الله، ما دمت حيا.
عافانا الله من سمك و سوءك و نفثك و مرضك العضال المعقد.
و البادئ أظلم، و أنت لست ناطقا، باسم نفسك المريضة الخبيثة،فمن باب أولى غيرك.
و للتذكير أذكرك، بأن الشرفاء السمسديين من فخذ أولاد عبد المؤمن السمسدي،أخوالى و أصهارى، لا ذكر و لا قيمة لاسماسيد من دونهم ،لأن ابن
بنت قوم منهم، بتصريح من رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
و من اليوم، أدعو الله على كل مشكك أو نافث فى بوق كيد و تفرقة، أن يرد كيده فى نحره،أما أن يقال فى الأصل، كذا أو كذا،فهاذا لا بأس فيه، ما لم يصاحبه الحقد الدفين،الذى أصاب بعضنا مثلك ،فقد قيل فى المثل قدما ،لكل قوم سفهاء،و أنت أبرزهم، للأسف البالغ .
أعاذنا الله جميعا،بمومينا و أولاد بو عبد أل و أولاد بوسحاق و أولاد القلاوى، من تلميحاتك فيما كتبت،من قول بذيئ.
“ادوعلى” لا خير ولا معنى فى بلاد شنقيط كلها، من دونهم،و هم أخوالنا و نحن و إياهم صنوان،و نحن منهم و هم منا،لكن لكل فريق، منهجيا تسميته، اصطلاحا و تمييزا ايجابيا بالشرف الادريسي القح، و يشمل بحكم حديثه، صلى الله عليه و سلم،من رواية أنس بن مالك، كل من دخل تحت عباءة اسماسيد،من جهة دم الأمهات، دون جدال عقيم ،قبولا و تسليما، بالحكم النبوي المعصوم المطلق.
فجميع أبناء بنات السمسديات الشريفات، شرفاء نسبا و تحقيقا،و ما منكم من أحد،أعنى أولاد عبد المؤمن، حفظكم الله و هداكم، يا زهرة اسماسيد،،إلا له علاقة خؤولة رفيعة باسماسيد، اسماسيد الأدارسة الشرفاء،باختصار و ايجاز.
فالشرف من الأم،لله الحمد و المنة،و قد حصل لنا عبر سلسلة نسب طويلة محققة يقينية،باذن الله،تربطنا بالحسن ابن فاطمة الزهراء،رحمها الله، ابنت جدنا و خير الخلق طرا و خاتم الأنبياء و المرسلين،محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب، عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
و للتذكير فى حنين ،إبان انتهاء الغزوة عندما قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم الغنائم فى غير الأنصار، و عبر البعض عن تحرجه من ذلك، اجتمع بهم خاصة، الرسول صلى الله عليه و سلم،و سألهم هل من بينكم غيركم،فقالوا له إلا فلان ابن أختنا أمه منا،أو كما قيل،فقال حينها الصادق المصدوق،صلى الله عليه و سلم، كلمته الفصل:”ابن بنت القوم منهم”.