تعديل اتفاقية الصيد الموريتانية مع الاتحاد الأوربي ضمن جدول اجتماع وزاري ببريكسل
(الزمان): اجتمع وزراء أوربا للزراعة والصيد لبحث اتفاق بخصوص تعديل اتفاقية الصيد الموقعة مع موريتانيا ،بطلب من اسبانيا التي تحاول جاهدة إعادة بواخرها المختصة في صيد الأخطبوط إلى المياه الموريتانية، بدعوى أن دورة حياة الاخطبوط التي تبلغ حوالي سنة لا يضرها الصيد في الوقت الراهن.
وأضافت صحيفة “الموندو” ـ الاسبانية ـ أن الاجتماع الذي انعقد في بريكسل ،قبل أيام عكف على محاولة صياغة اتفاقية صيد جديدة مع المملكة المغربية ،إضافة إلى تعديل اتفاقية الصيد مع موريتانيا قبل شهر يوليو القادم، لتكون جاهزة للتطبيق سنة 2014 .
ويضع الاتفاق المبرم بين موريتانيا والاتحاد الأوربي قيودا على المناطق المسموح للسفن الأوروبية بالصيد فيها ضمن المياه الإقليمية لموريتانيا بحيث تم إبعادها عن المناطق الساحلية الحساسة، وفرض تفريغ حمولة تلك السفن بالموانئ الموريتانية، وتم حصر الأنواع المسموح باصطيادها وهي الأسماك السطحية والروبيان واستثني سمك الأخطبوط لأول مرة.
و تفرض اتفاقية الصيد الأخيرة أن تكون 60% من طواقم السفن الأوروبية التي ستصطاد بالمياه الإقليمية من العمالة الموريتانية، وتحدد الكمية المسموح بها بـ 307 آلاف طن سنويا وتقلص مدة سريان اتفاق الصيد عامين عوض أربعه في الاتقاقيات السابقة.