طريف:رد ورد مضاد بين حنفي وولد اعبيدنا

الزمان أنفو _ بعد أن كشف المدير الناشر لتقدمي حنفي ولد دهاه أسماء بعض المتهمين في قضية البنك المركزي، كتب مدير صحيفة الأقصى متهما حنفي بعدم الإنصاف لإشارته لبعض أقاربه،دون ذكر بقية المشمولين في الملف..
“الزمان ” تنشر لقرائها المساجلة الأخيرة لما بها من طرافة.

كتب حنفي:
رد حنفي دهاه

وكان رد ولد اعبيدنا كالآتي:

حرصا على دوام تواصل جسور الرحم و الزمالة مع الخال الغالى حنفى ولد ادهاه/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن/أخى العزيز حنفى، كتبت ردك على “جذبى” لإفراطك ربما، فى تقديرى و حسن الظن بي و الجنوح لتأويلى زلاتى الكثيرة و تقصيري الكبير فى حق جنابكم الرفيع لدي،و لا أدرى أحيانا لماذا؟!.
غير أن جدى و جدك ،خير الخلق طرا و خاتم الأنبياء و المرسلين،عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم،محمد بن عبد الله،قال و هو الصادق المصدوق:”الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف”.
أما ما ذهبت إليه، يا حضن العبقرية و الإثارة و الإلهام و الاستقامة الباطنية،الخالصة لوجه الله،من أمر دفاعى عن أهلى ،حين يظلمون و لا يجدون من يرد عنهم،فذلك غير مذموم فى قاموس فهمي للدين و الإعلام،و الأول أهم عندى معيارا و ميزانا،من كل دواعى و “خزعلبات” “المهنية الإعلامية”،عند صناع الإعلام المعاصر، من صهاينة و متصهينين.
فكلما اقترب أي أحد، من حياض مصالحهم الضيقة،ادعوا استهدافه للسامية و عداءه لها،و إن كان “اسماسيد و ادوعلى” صنوان،كما أشرت، فقد يكون الوالد أو الولد أظهر ،و الأمر قضاء و قدر، نرضاه بالتعايش و التسامح و التعاون المستمر على البر،بإذن الله.
فشمس الدين، أمه المباشرة علوية شنقيطية،رحم الله الجميع، و أدام الود بيننا و سائر المسلمين،و أبدل الله الأرض سلما بعد حروبها المتصاعدة المتوالدة المقلقلة،و أبدلها سكونا و هدوءً و تعايشا، بعد طول توتر و تنافر،اللهم آمين.
أما “سيفى الخشبي” و فق وصفكم الميمون المبارك،و المبشر ببعدى عن كل ما يضر دنيا و آخرة،فالحمد لله على الاكتفاء بدرء المخاطر،دون الوصول للقطع،رغم ادعائي المشروع بأن الانسان ابن بيئته،و أرضنا مأوى للصلابة و الحديد و مختلف المعادن الثمينة الخشنة،لكن يكفيني سيفكم المبدئي الحديدي البتار،الذى كان و سيظل سيفا لي و للوطن كله، و للحق أينما أثيرت قضية و مظلمة مدلهمة.
فسيفى سيفكم ، فأنا و أنت أخوان شقيقان و سيوفنا الخشبية أو الحديدية أو الظاهرة أو الخفية، لها وقع و ذكر مشهود متواتر أبدي،إن شاء الله،لكن شرط أن لا يواجه الأخ أخاه،فتلك مظنة ضياع البوصلة،أعاذنا الله منها.
و أجدد لكم التحية و عميق التقدير و الامتنان، أخى و صديقى و خالي الكريم الشهم،حنفى ولد ادهاه.
فأنا و أنت و غيرنا،بإذن الله، من فرسان كلمة الحق و الجرأة المتوازنة النافعة فى هذا المنكب البرزخي خاصة و الكون العريض عامة ،و اختلافنا تكتيكي عابر،و لا يفسد للود قضية،بإذن الله.
و أما إشارتك لبعض ملامح مجالسنا الخاصة و الفكاهة و الطرافة ،فذلك عن قصد لتكريس و إضفاء طابع الأخوة و البساطة،رغم أنى أكبر منك سنا،لكن “الخال أكبر لوكان أصغر”،كما يقال فى المثل الحساني.

رابط على الفضاء الازرق:

https://m.facebook.com/photo.php?fbid=1932003353602069&id=100003772701735&set=a.218881284914293&source=57&refid=13&tn=%2B%3D

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى