مافائدة تقرير لجنة التحقيق، وتقارير محكمة الحسابات؟!/عبدالله محمدالفتح
الوزير الأول السابق يقرر مايريد رغم أنف اللجنة
الزمان انفو _
عندما ظهرت اسماء اعضاء بلجنة التحقيق البرلمانية، ضالعين في الفساد، وترأسها مجرد من منصبه بسبب الفساد، اتضح انها مجرد مسرحية هزلية سينهار بعدها المسرح ويموت الممثلون..
حين عجزت اللجنة عن استدعاء رئيس البرلمان، والوزير الأول، وكل المتورطين في قضايا فساد يندى لها الجبين، اتضح انها لعبة تفوح منها رائحة تصفية الحسابات الضيقة، ويتحكم في مسارها مفسدون وجبناء.
وحين جرى الحديث عن خلاف بين أعضاء اللجنة، وتذمر البعض من إخراج المقرر، ولد أحمد الوقف ظهر سر اختطاف العمل الهزلي لتلعب الزبونية وتصفية الحسابات الدور الأبرز..!!
فماذا يمكن أن نتوقع من لجنة أغلبها متهمون بالفساد، والبقية “شاهد ماشاف ش حاجة” لاتفهم في ماتتم مناقشته من ملفات فنية، بلغة أجنبية عليهم..؟!
ما الأمل الذي يمكن تعليقه على تقرير عكس هيمنة مقرر اللجنة،صاحب محطة وقود، الوزير الأول السابق والذي لم يغلق بعد ملف اتهامه لدى المحاكم؟!
وما فائدة التقارير، إذا كانت محكمة الحسابات؛ أعدت منها ماشاءالله؛ ونشرته على موقعها بأسماء المتهمين؛ وحجم الفساد الذي تورطوا فيه، ولم يساءل احد ؟!
وتبقى أسئلة تطرح نفسها بإلحاح..
هل يمكن ربط الإتفاقيات الدولية بنظام معين؟..دولة الصين التي أنجزت ميناء انواكشوط المستقل، والملعب الألومبي،وشيدت مشروع “إديني”؛الذي أسعف عاصمتنا الفتية بالماء الصالح للشرب،في وظرف خاص..وبنت منشآت كثيرة بالبلد ووقعت اتفاقيات مع الأنظمة المتعاقبة ..هل يعقل ان تصغي لأصوات المدونين ونواب بعضهم يعلوصوته فقط لأن مؤسسة ما لم تحصل على صفقة ما ؟!
مايهم الصينيين احترام الإتفاقيات الدولية من طرف الدولة،مهما تغير النظام.
من صفحة المدير الناشر ل الزمان