صحيفة: كيف ينهب الصينيون محيطات العالم
أظهرت دراسة أعدها البيولوجي الشهير في جامعة كولومبيا بريطانيا أن البواخر الصينية تنهب البحار من خلال نسب مخيفة. الدراسة التي نشرت في عدة مجلات علمية متخصصة أظهرت أنه خلال الفترة ما بين عامي 2000 و2011
اختلست الصين الصيد في مياه محيطات بعيدة جدا عن شواطئها وحصلت على ما بين 3،1 مليون طن و6،1 مليون طن. في حين أنها أعلنت رسميا أنها اصطادت فقط 368 ألف طن.
الباحث المتخصص قدر أن هذه الموارد السمكية تفوق باثني عشر مرة ما هو معلن واقعيا. وتصل قيمة هذه الموارد السمكية التي أخذتها الصين من العالم إلى ما يتجاوز 9 مليار أورو كل سنة.
الصين لا تقوم فحسب بتحجيم ما تصطاده من الخارج، لكنها مع ذلك تقوم بتضخيم الموارد السمكية الموجودة في الصين. دراسة الباحث البريطاني كشفت عن مناطق خاصة في العالم يستخدم فيها الصينيون مختلف السفن الكبيرة للصيد.
الصين تعتمد على فاعلين محليين في الصيد بعدد من المناطق؛ إذ من النادر أن يكون هناك فريق صيني يعمل في هذا المجال، فعلى طول الشواطئ الإفريقية هناك سفن يملكها صينيون ويعمل عليها صيادون محليون يتلقون رواتب على عملهم ويتم إعادة بيع الكميات المصادة من قبل الصينيين.
ما تتحدث عنه المنظمات الدولية المهتمة بهذا المجال وما تنتقده الحكومات الإفريقية تؤكده هذه الدراسة والإحصاءات التي تشتمل عليها. الجميع ينتقد ما تقوم به هذه السفن العملاقة التي تستنزف المياه المليئة بالسمك في القارة السوداء.
فإفريقيا هي الهدف الأول للصينيين، حيث تمتلك مخزونا سمكيا يمكن من اصطياد ما يصل إلى 3،1 مليون طن سنويا حسب الباحثين. وعلى الخصوص شواطئ إفريقيا الغربية هي الهدف الرئيسي ليس فقط للسفن الصينية بل لغيرهم أيضا.
ترجمة الصحراء