أصمت، لا زاد الله من أمثالك / سيدي علي بلعمش
الزمان أنفو _
بلغة لا تخلو من تهديد مبطن و كأنه الناصح الأمين ، يواصل إسلكو ولد إزيد بيه تحذير الرئيس غزواني من الخلاف مع “سلفه” (الذي أوصله الحكم) ، وقوفا على حافة عبارة الموريتانيين المقززة : “ولي نعمته” …
يا ولد إزيد بيه ، غزواني ليس خلفا لولد عبد العزيز ؛ لم يبق من خلف عزيز و لا من مخلفاته البغيضة غير أمثالك من عبدة الشيطان..
لم تعد في موريتانيا اليوم أي أزمة غير مخلفات دمار عزيز و أمثالك من المرتزقة المتباكين على رحيل من أعطاهم ما لا يستحقون مما لا يملك و ستنالون جميعا من عصا المساءلة بما تستحقون من غلظة..
عزيز يا ولد إزيد بيه لم يوصل غزواني للحكم و لم يكن في يوم من الأيام صديقا له و لم يكن أي منهما محل ثقة الآخر على أي مستوى و لا في أي لحظة..
ولجنة التحقيق البرلمانية يا ولد إزيد بيه ، ليست فكرة إخوانية و لا مطلبا إخوانيا و لا قرارا إخوانيا ؛
من الواضح أنك لم تخرج بعد من هول صدمة فشل المأمورية الثالثة . أنت تتحدث بلغة الأطفال و تبرر الأمور بمنطق المطلقات ..
تصنع أبهة من “عر” و تحذر حد التهديد من الاختلاف معه ؛ فمن أنت و من هو و بماذا تهددان شعبا يحتقركما حد الاشمئزاز؟
تحصر مطالب شعب يعسكر في الشمس في مطلب إخواني !!
تحصر مصير أمة تنهض من كبوتها في خلاف بين شخصين لا يعنيها أي منهما في شيء !!
و تنصب نفسك حكيما و ناصحاً في مواجهة لم و لن تكون ؛ فأي مستهتر أنت و أي محتقر لهذا الشعب الأبي؟
لا يستحق عزيز غير السجن و سيلقى في غياهبه طويلا أراد ولد الغزواني أو لم يرد و لا يستحق أمثالك غير الشفقة و الاحتقار و لك منهما ما تستحق