صاحب اكبر فضيحة في تاريخ كرة القدم محليا يعود من أوسع الأبواب
أفاد مصدر إعلامي بأن لاعب نادي ايمراكن باب ساقو صاحب أكبر فضيحة في تاريخ الدوري الوطني الممتاز قد رفعت عنه عقوبة الإيقاف عن ممارسة كرة القدم مدا الحياة عن طريق الإتحاد الموريتاني
وأضافت وكالة عاجل التي أوردت الخبر أن قصة اللاعب المذكور بدأت من خلال اكبر فضيحة عرفتها كرة القدم الموريتانية في تاريخها, وترجع إلي الأسبوع الأخير من البطولة الموريتانية لأندية الدرجة الأولي سنة 2011,حين كان التنافس علي أشده بين الفريقين افسي انواذيبو وتفرغ زين للفوز بالبطولة, بعد تعادلهما في النقاط والأهداف ,وكان لابد من خسارة فريق ايمراكن ليفوز احد الفريقين بالبطولة, وقيل بان الفريق قدم رشوة للاعب ساخو لتسجيل هدف في مرماه, وهو مافعله اللاعب المذكور أمام الجميع وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة, حين استلم الكرة وهو في مركز المدافع وسجل ضد مرماه بشكل واضح ومتعمد, الشيء الذي أدي لطلب الاتحاد الموريتاني إجراء مباراة حاسمة بين فريقي تفرغ زين وافسي انواذيبو, ولكن الأخير رفض إقامة المباراة ليتم تتويج نادي تفرغ زين بالبطولة, ولكن افسي انواذيبو لجأ لمحكمة التحكيم الرياضي الدولي التي حكمت لصالحه وانتزع اللقب من تفرغ زين .
وقد بقيت العقوبة مسلطة علي اللاعب المذكور الذي كان تصرفه محل انتقاد من الجميع, قبل أن يوقع الأمين العام للاتحاد الموريتاني لكرة القدم ماصا ديارا, قرار رفع الإيقاف, ما شكل صدمة للجمهور الرياضي الموريتاني, الذي رأى في هذا القرار ضربا بعرض الحائط لكل القيم والروح الرياضية الأصيلة, وتشجيع علي الممارسات الرياضية غير الشريفة في عالم كرة القدم
عاجل نت