أطار بلا ماء و لا خدمة كهربائية منتظمة،إلى متى ؟!
كتب عبدالفتاح ولداعبيدن:
الزمان أنفو _ أطار بلا كهرباء هذا الصباح .الأربعاء 2/9/2020.و منذو قرابة سنة، تعانى مدينة أطار من تقطع خدمة الكهرباء و نقص المياه،التى يصل أحيانا سعرها، إلى مستوى مثير للغضب، لدى أوساط عدة من سكان مدينة أطار .
حيث أن سعر الماء الصالح للشرب،قار مستقر على 800 أوقية، للبرميل الواحد،بالوحدة الحسابية القديمة،مع صعوبة الحصول عليه أحيانا.
فعلا لم تتمكن الدولة من حل معضلة العطش المزمن، فى مدينة أطار،و التى تعانى من قلة المياه المتهاطلة ،و ذلك منذو سنوات عديدة،لله الحمد و المنة .
أما شركتي الماء و الكهرباء، فتعانى من رداءة الخدمات،دون أن يكون ذلك محل مبالغة.
رغم أن المدينة تعززت بمحطة معتبرة للطاقة الشمسية،و دون أن تكون لها أيضا، مردودية فى مجال انتظام خدمة الطاقة الكهربائية،و بات السكان و باعة التجزئة، محل شكوى و اعتراض مزمن،جراء فساد موادهم الغذائية و تعطل آلاتهم الكهربائية .
فإلى متى، هذا الإهمال لمتطلبات ساكنة هذه المدينة العريقة المنسية؟!.
كما أن السكان يشكون موقع محطة هذه الطاقة الشمسية العقيمة،التى حلت محل ملعب المدينة الأول،فى قلب عاصمة ولاية آدرار،فى واجهة السوق و بين المكاتب الإدارية و أمام مدرسة ابتدائية عريقة(المدرسة رقم 3) و سكن الوالى،مما سيسبب للجميع ربما، مشاكل صحية غير معهودة،من ضغط و ضيق فى التنفس!.
الأطاريون يدفعون ثمن فواتير الماء و الكهرباء، بانتظام، و إلزام لا يرحم غالبا،دون أن يكون لذلك مقابل مرضي ،فإلى متى ؟!.
ولد عبد العزيز ظل مغاضبا من الأطاريين،لأن مدينة أطار، استقبلت ذات يوم، مولودا اسمه معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع،أضحى لاحقا ولي نعمته بامتياز،ثم نفر و تعقد منه و من عشيرته و و طنه، الذى ينتسب إليه الرئيس الأسبق، معاوية ،فعاشت أطار، بوجه خاص، أقسى ظروف الإهمال و الاستهداف، بسبب القرابة،منذو انقلاب 2005.
ثم جاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، منذو سنة واحدة و أيام ،و ربما لم يجد الوقت الكافى، لحل مشكلة أطار المزمنة مع الماء،بوجه خاص،و مازال هذا الوضع الخدمي و الاجتماعي الصعب المعقد على حاله.